
سياسي ألماني: ما يجري في الغوطة يضاهي التطهير العرقي
أفاد خبير الشؤون الخارجية السياسي البارز بالتحالف المسيحي، يورغن هاردت، إن ما يحدث في الغوطة الشرقية في محيط دمشق، "يضاهي التطهير العرقي".
وفي تصريحات لصحيفة "راين نيكار تسايتونغ" المحلية الخاصة، اليوم الأربعاء، قال "هاردت" حول هجوم الغاز الأخير في بلدة دوما بالغوطة الشرقية، "الصور التي تأتينا مجدداً من الغوطة الشرقية صادمة للغاية".
ومضى السياسي البارز في التحالف الذي تقوده المستشارة انجيلا ميركل، بالقول "الحكومة السورية وحليفتها روسيا يرتكبون انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان"، وتابع "بالنسبة لي، ما يحدث في الغوطة الشرقية حالياً يضاهي التطهير العرقي".
وأضاف بحسب "الأناضول" أن "النظام السوري نجح فيما يبدو في إخفاء جزء من ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يملكها بحماية روسية"، وعن دراسة الولايات المتحدة وفرنسا توجيه ضربة عسكرية للنظام، قال هارت "العمل العسكري ليس حلاً مستداماً"، مضيفا "يجب الآن بذل كل الجهود لإطلاق عملية سياسية".
وهاردت هو عضو بالبرلمان الألماني عن التحالف المسيحي، والمتحدث الرسمي باسم كتلة التحالف في البرلمان فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وفي تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، قالت المستشارة ميركل، إن هناك دليلا واضحا وجليا على شن النظام السوري هجوم بالغاز السام في بلدة دوما، فيما طالب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بمحاسبة المسؤول عن الهجوم.
والسبت الماضي، قتل 78 شخصاً وأصيب مئات في هجوم بأسلحة كيماوية على بلدة دوما، آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، حسب مصدر طبي.
وحملت الولايات المتحدة نظام بشار الأسد مسؤولية الهجوم، ولوّحت بالرد، فيما تصر موسكو على أن الهجوم "مجرد شائعات"، على حد وصفها.