سلسلة من التفجيرات تضرب حمص و مقتل “حسن دعبول” أكثر ضباط الأسد اجراماً وقتلاً للمعتقلين
سلسلة من التفجيرات تضرب حمص و مقتل “حسن دعبول” أكثر ضباط الأسد اجراماً وقتلاً للمعتقلين
● أخبار سورية ٢٥ فبراير ٢٠١٧

سلسلة من التفجيرات تضرب حمص و مقتل “حسن دعبول” أكثر ضباط الأسد اجراماً وقتلاً للمعتقلين

قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأمن التابعة لنظام الأسد ، فيما أصيب العشرات نتيجة سلسلة من التفجيرات (التي لازالت مجهولة المصدر) استهدفت عدة مراكز أمنية في مدينة حمص ، و لعل أبرز القتلى هو رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة حمص العميد حسن دعبول ، الملقب بـ”آمر الموت” نتيجة تاريخه الدموي في رئاسة فرع 215 المسؤول عن قتل عشرات آلاف السوريين تحت التعذيب.


و استيقظت مدينة حمص على سلسلة من أصوات التفجيرات الكبيرة والعنيفة ، التي ضربت كل من فرع أمن الدولة في حي الغوطة وفرع الأمن العسكري ، في الوقت الذي هرعت فيه سيارات الاسعاف لنقل الجرحى والقتلى ، في مشهد مرعب.


ويعد حسن دعبول من أشد ضباط الأسد وحشية، وأكثرهم ارتكاباً لجرائم التعذيب والقتل أثناء الاعتقال ، وكان يتولى رئاسة الفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق)، وفق ما ذكر موقع “زمان الوصل” وهو الفرع الأكثر وحشية وإجراماً بين كل فروع المخابرات على اختلاف أنواعها ومسمياتها، وعلى كثرة توزعها فوق الأراضي السورية، فمن الفرع 215 خرجت آلاف جثامين السوريين الذين قضوا تعذيبا، بالحرق والسحل والصعق والضرب والتجويع والخنق و...، حتى بات يستحق بلا منازع اسم "فرع الموت".


وبوصفه "آمر فرع الموت، بات اسم "حسن دعبول" مصدرا للرعب المترافق مع الاشمئزاز، الذي جعل معظم السوريين يرسمون له صورة شيطانية، لاسيما في ظل عدم توفر أي صورة شخصية له، وشح المعلومات المتوفرة عنه، بعكس أشخاص آخرين يخدمون في سلك مخابرات النظام، قد يكونون أعلى منه منصبا ورتبة، ولكنهم في النهاية يبدون "أدنى" منه منزلة عندما يتعلق الأمر بالإجرام.


و تم تعيين دعبول ، قبل عام تماماً بقرار من الإرهابي بشار الأسد لضبط الناحية الأمنية في حمص ، التي واجهت عمليات تفجيرية متتالية ، و بغية امتصاص الغضب الشعبي من الحاضنة التي رفعت صوتها مطالبة بإيجاد حل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ