أكد سفير نظام الأسد في الصين، "عماد مصطفى"، أنه ليس هناك عداء بين الولايات المتحدة ونظام الأسد، معتبراً أن استعداء واشنطن لسورية كان رهينة بالمصالح الإسرائيلية.

وأعرب مصطفى، في لقاء مع صحيفة وطن الموالية للنظام، إن العلاقات الأميركية السورية التي وصلت إلى الحضيض ستعود إلى أعلى مرة أخرى، بعد اتنهاء "الأزمة السورية" التي وصلت الى نهايتها.

وأبدى سفير النظام تخوفاً من نوايا طويلة المدى لتركيا "ومن محاولاتها التاريخية والمستمرة لاستلاب المزيد والمزيد من الأراضي السورية"

وقال مصطفى، إن سعي مؤتمر الرياض2، لعقد اجتماع يضم منصتي موسكو والقاهرة في العاصمة السعودية ناجم عن "دفع سعودي للبحث عن شرعية لمعارضة الرياض التي أنشأتها وتمولها، وذلك من خلال تحالفها مع معارضات تبدو أقل عمالة منها"، معتبرا انضمام المنصتين الى الرياض "خطأ سياسي قاتل"

واستبعد سفير نظام الأسد في بكين، أي دور صيني على النمط الروسي في سوريا، الروسي في سورية، لافتاً الى أن "الصين تقدم مساعدات مهمة جداً لدمشق، ليست كلها معروفة، وأن المواقف الصينية الحقيقية أفضل وأقوى مما تبدو عليه علناً".

وأكد مصطفى، أن الصين تتعهد بأنها ستكون اللاعب الأكبر والأبرز على الساحة في إعادة إعمار البلاد لحظة التوصل إلى حل سياسي.

أما عن الدور المصري الحالي في سورية، قال مصطفى أن "دور ملتبس وضعيف وفيه بعض الإيحاء من السعودية"، لكنه أبدى تفاؤله على اعتبار أن "مصر كانت ذات يوم محرك العالم العربي بأكمله"