
سعيا للتغيير الديموغرافي ... قوات الأسد تضرب حيي القابون وتشرين بالصواريخ
تتعرض الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في حيي القابون وتشرين شرق العاصمة دمشق لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، حيث استهدفت القوات المتمركزة في ثكنة القوات الخاصة الحيين المذكورين بأحد عشر صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل.
وتهدف قوات الأسد من خلال حملة القصف الهمجية لمواصلة سياسة التغيير الديموغرافي التي تنتهجها منذ أشهر عديدة.
وتأتي هجمات نظام الأسد على حيي القابون وتشرين بهدف تشديد الخناق على الغوطة الشرقية المحاصرة، وذلك بعد فشله في تحقيق تقدم كبير على جبهات الغوطة، ولا سيما على جبهات الميدعاني وحوش نصري وحوش الضواهرة وحزرما.
وتأتي حملة القصف أيضا في خضم المفاوضات الدائرة بين كتائب الثوار المتواجدة في المنطقة ونظام الأسد، حيث يسعى الأخير لفرض مصالحة على أهالي وثوار المنطقة بالقوة، على غرار ما فعل بداريا ووادي بردى والمعضمية وغيرها من المناطق.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد ارتكبت قبل خمسة أيام مجزرة بحق المدنيين في مقبرة حي الجديدة الواقعة بين مدينة حرستا وحي القابون، حيث تم استهداف المنطقة بقذائف المدفعية والصواريخ، وراح ضحيتها عشرة شهداء والعديد من الجرحى.