نالت الصحفية السورية زينة ارحيم ، المقيمة في مدينة حلب ، جائزة جمعية مراسلون بلا حدود لعام 2015 ، مساء أمس الثلاثاء ، نظراً لـ "سلوكها وعزمها وشجاعتها" وقدرتها على "التركيز على البعد الانساني في الحرب" ، وعملها في أخطر الدول في العالم بالنسبة للحصافيين.

وسلمت الجائزة ، الى عمها خلال احتفال اقيم على هامش "المنتدى العالمي للديموقراطية" بحضور الامين العام للمجلس الاوروبي ثوربيورن ياغلاند ، في ستراسبورغ.

زت صحافية مقيمة في سوريا، قامت بتدريب مواطنين صحافيين في البلد الذي يشهد نزاعا، على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية للعام 2015.

و سبق لزينب أن حصلت على الجائزة التي تمنحها منظمة صحافيين بلا حدود ووكالة فرانس برس، وأعلن عنها السبت 22 آب 2015.

وارحيم التي تبلغ 30 عاما، هي أيضا مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب، لتطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني من النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية. وقد نشرت أعمال بعض من طلابها في وسائل إعلام دولية، ومنذ عامين، دربت زينة ارحيم مئات الاشخاص ثلثهم من النساء على الاعلام المرئي والاعلام المكتوب وساهمت في ظهور صحف ومجلات جديدة في سوريا.