
روسيا والأسد يهددان بلدة محجة بريف درعا... ومجلس المحافظة يطمئن
قالت مصادر محلية من بلدة محجة الخاضعة لسيطرة الثوار أن روسيا أمهلت فصائلها يومين لتشكيل لجنة تفاوضية، و التلويح بالخيار العسكري في حال رفض الفصائل.
حيث أفادت المصادر باستدعاء قوات الأسد لرئيس بلدية بلدة محجة يوم أمس الأثنين وإعطائه مهلة قدرها يومين لتشكيل لجنة مفاوضات من قبل الفصائل العسكرية الموجودة في البلدة، تحضيرا لمفاوضات مع روسيا، في محاولة للضغط على الأهالي لتسليم البلدة لقوات الأسد.
وردا على تهديدات قوات الأسد قال عماد البطين نائب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة موجها كلامه لأهالي بلدة محجة أن الأسد وروسيا لا يستطيعان التحرك في الجنوب كونها تدخل ضمن منطقة خفض التصعيد، مؤكدا على نقلهم المطالب الروسية للمعنيين في الأردن، حيث كان ردهم بأن الأسد وروسيا لا يستطيعان التحرك في الجنوب، وغير مسموح لهم أن يفعلوا شيء.. بحسب البطين.
وأضاف البطين في حديثه إلى شبكة شام "مجلس محافظة درعا الحرة يقف إلى جانب الثوار في بلدة محجة ولن يتخلى عنهم تحت أي ظرف من الظروف، ولن يساوم عليهم، والحل الأبرز في صمود الجيش الحر، وتكاتفه.
وأما عن حديثه عن الموقف الأردني حول بدء حملة عسكرية للأسد على مناطق الثوار في درعا والضمانات المقدمة من الأردن تجاه أي تحرك للأسد قال البطين "نحن لم نتلقى أي ضمانات عملية من الأردن أو أحد أخر، ولكن هذا الرأي الأردني كضامن لاتفاق خفض التصعيد، ويقتصر الكلام الأردني على دوره كضامن للاتفاق فقط، ولا يوجد أي رد فعلي في حال تجاوز الأسد وروسيا للاتفاق"، أما عن التحرك على الأرض أضاف البطين "كما شهدت المرات السابقة بقدرة الجيش الحر على التحرك والضغط على الأسد وروسيا لتحقيق أهدافهم ومطالبهم، والمعارك هي الضامن الأهم لمنع هجوم الأسد باتجاه نقاط الثوار.
يذكر أن قوات الأسد وروسيا قد شنت حملات عسكرية على ريف حمص وريف دمشق بالرغم منوجودها ضمن مناطق خفض التصعيد، مما يرجح عدم وجود أي ضامن فعلي للاتفاق في حال خرقه من قبل الأسد.