أنكرت روسيا كل الاستهدافات المنظمة و الممنهجة لكل ماهو متعلق بالحياة المدنية في سوريا من مدارس و مشافي و منشآت خدمية ، وتحول المدنيين هدفاً وحيداً لطائراتها ، معتبرة أن كل ما حدث و يحدث عبارة عن "افتراء".

وقال الجنرال فيكتور بونداريف، قائد القوات الجوية للعدو الروسي، إن الطائرات الحربية الروسية في سوريا توجه ضرباتها بدقة تامة إلى الأهداف التابعة "للتنظيمات الإرهابية”.

وأشار بونداريف في حديث للقناة التلفزيونية الروسية، إلى أن القاذفات الروسية لم تقصف أبدا منشآت مدنية مثل المدارس والمستشفيات والمساجد، رافضا رفضا كليا الاتهامات الموجهة إلى المجموعة الجوية الروسية في سوريا بهذا الخصوص.

وبذلك يكون كل ما شهدت سوريا منذ ٣٠ ايلول على يد العدو الروسي عبارة عن تمثيلة متقنة من الشعب المعارض لنظام الأسد ، وحتى التقارير الصادرة عن منظمات و هيئات دولية هو افتراء أيضاً ، مت يؤكد هذا هو عمدم تمكن الامم المتحدة من التأكد من كل هذا ،<