ألغى مجلس الأمن الدولي جلسة كان من المقرر عقدها، مساء الاثنين، لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد اعتراض كل من روسيا والصين وكازاخستان وبوليفيا.

وقال نائب الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة، "جينادي كوزمين"، "لا نرى أي مبرر لهذا الاجتماع؛ لأن حقوق الإنسان ليست مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن".

وطالب كوزمين بإجراء تصويت إجرائي، ليصوت ثمانية مندوبين فقط لصالح عقد الاجتماع، بفارق صوت واحد عن العدد المطلوب.

وانضم نائب السفير الصيني لنظيره الروسي، وقال خلال الجلسة، "دفع مجلس الأمن لمناقشة ملف مثل حقوق الإنسان سيؤدي إلى تهميش الأجهزة الأخرى المختصة بالموضوع؛ ولذلك نحن نعارض عقد الاجتماع".

وامتنعت كل ساحل العاج وغينيا الاستوائية وإثيوبيا عن التصويت، في حين صوتت لصالح عقد الاجتماع إلى جانب فرنسا هي: بريطانيا والسويد وبولندا وهولندا والولايات المتحدة وبيرو والكويت.

ويتوقع الجميع أن تستضيف الكويت لاحقا اجتماعا غير رسمي، من المتوقع أن يتحدث فيه الأمير زيد.