
رمي “الهدنة” و العودة “للحصار” .. الأسد وحلفائه يواصلون الهجوم على “بالا” لشطر الغوطين لنصفين
لم يعد أهالي وثوار غوطة دمشق الشرقية يعولون على الهدنة الهشة في منطقتهم، حيث لم تهدأ آلة القصف الأسدية عن ضرب بلدات الغوطة منذ بدء دخول الهدنة حيز التنفيذ أواخر الشهر الماضي.
فقد جددت قوات الأسد اليوم الهجمات على بلدة بالا بمنطقة المرج بهدف تضييق الحصار وخنق بلدات عدة كديرالعصافير وحرستا القنطرة وزبدين وبزينة.
وتدور في هذه اللحظات معارك عنيفة في بلدة بالا ويهدف نظام الأسد لوصل قواته في بلدة حتيتة الجرش مع قواته في منطقة الفضائية، علما أن المسافة بين المنطقتين لا تتجاوز الـ 2 كيلو متر.
وتتزامن المعارك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، حيث تم استهداف بلدة بالا بغارتين جويتين وبـ 6 صواريخ "أرض – أرض" وبعشرات قذائف الهاون والمدفعية.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد سعت لاستغلال الهدنة في الغوطة الشرقية منذ دخولها حيز التنفيذ، حيث شنت هجوما مباغتا بعد يوم من بدئها على منطقة الفضائية وحققت تقدما فيها.