
دي ميستورا يمدد مشاوراته حتى تموز
اعلن وسيط الامم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا الذي يجري منذ الخامس من ايار/ مايو “مشاورات منفصلة” مع اطراف النزاع السوري، الاربعاء انه سيواصل هذه المشاورات في تموز/ يوليو.
وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم الوسيط الاممي في بيان لوسائل الاعلام “هذه العملية ستستمر في تموز/ يوليو”.
واضافت “في الاسابيع المقبلة، ينوي الموفد الخاص ابلاغ الامين العام (بان كي مون) بنتيجة هذه العملية”، موضحة ان دي ميستورا يأمل بان يكون قادرا عندها على تحديد كيفية مساعدة الاطراف السوريين في “بلوغ حل سياسي”.
وتابعت المتحدثة الاربعاء “يشدد دي ميستورا على ان ثمة تفاهما شاملا على ان لا حل عسكريا للمأساة السورية , ان حلا سياسيا جامعا يقوده السوريون هو امر ملح , وحده حل مماثل يمكن ان يلبي طموحات الشعب السوري ويضع حدا للنزاع في شكل دائم”.
واضافة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، دعيت الى المشاورات دول المنطقة التي يمكنها التأثير في اطراف النزاع, وبناء عليه وجهت الدعوة الى ايران التي كانت استبعدت من مؤتمرين دوليين حول سوريا نظمتهما الامم المتحدة في 2012 و2014، ومثلها السعودية وتركيا.
واعلنت الامم المتحدة ان الهدف من المشاورات تحديد ما اذا كان اطراف النزاع “مستعدين للانتقال من (مرحلة) التشاور الى مفاوضات” تستند الى بيان جنيف الصادر في 30 حزيران/ يونيو 2012.