أدان المبعوث الأممي إلى سورية "ستافان دي ميستورا"، اليوم، الغارات الجوية التي شنها نظام الأسد أمس، على سوق شعبي في مدينة دوما بريف دمشق، وأودت بحياة أكثر من 100 مدني.

وفي بيان صادر من مكتبه، لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، قال "دي ميستورا": إن "قصف الطائرات الحربية الحكومية لدوما أمس أمرٌ مدمر، كما أنّ الهجمات على المناطق المدنية بقنابل عشوائيّة جوية، مثل القنابل الفراغية، أمرٌ محظور بموجب القانون الدولي".

وأضاف أن القصف الذي نفذته قوات النظام على سوق مدني مزدحم، وأسفر عن مقتل ما يقرب من مئة مدني، "أمر غير مقبول البتة، في أي ظرف من الظروف".

وأشار البيان، إلى أن هجمات أمس، "أتت في أعقاب قصف عشوائي، نفذته جماعات المعارضة المسلحة على دمشق الأسبوع الماضي، وقطع إمدادات المياه عن العاصمة السورية، وجميعها تدابير تؤثر على المدنيين، وهو أمر غير مقبول أيضا".

وطالب بيان المبعوث الأممي، بضرورة "السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط ووقف أعمال القتل"، وقال: "لن يكون لهذا الصراع حل عسكري، كما ثبت خلال السنوات الأخيرة".

داعياً "جميع الأطراف السورية إلى الكف على وجه السرعة عن جميع أعمال العنف، وبدء الحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة".

وكان أكثر من مئة شخص استشهدوا في قصف شنته طائرات النظام الحربية بقنابل فراغية، على سوق شعبي، وسط مدينة دوما، في ريف دمشق، أمس، معظمهم من النساء والأطفال.