صورة
صورة
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤

دعموا نظام الإجرام و"منتخب البراميل".. شخصيات رياضية تتلون عقب انتصار الثورة

أعلن الاتحاد العام الرياضي عن أول تغيير تاريخي سيحصل بتاريخ الرياضة السورية بعيداً عن الواسطات والمحسوبيات والفساد مع تبديل لباس المنتخب وصور الصفحات والحسابات ووضع أعلام الثورة السورية.

وحذر ناشطون من تسليم المجرم "عمر العاروب" نائب "فراس معلا" بتسيير الأمور في الاتحاد الرياضي العام لحين اجتماع المجلس المركزي للاتحاد و انتخاب قيادة جديدة.

ويذكر أن "العاروب" سفك دماء طلاب الجامعة و استمر في منصبه بل تم مكافئته و ارساله إلى باريس بصفة رئيس اللجنة الوطنية السورية للالعاب الاولمبية.

وأكدت مصادر متطابقة أن "يوسف سلامة" قائد كتائب حزب البعث بفرع دمشق، ومن أبرز الشبيحة المشاركين في جرائىم القتل في سوريا، وهو رئيس نادي الوثبة، يحاول اليوم التلون وادعاء الثورية.

فيما ظهر "محمد ابو عباية" رئيس رابطة مشجعين نادي الاتحاد أهلي حلب مع راية الثورة بعد سنوات من دعم النظام في المجال الرياضي، ونشر عمر السومة صورة لحارس المرمى السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب، الشهيد عبد الباسط الساروت، عبر حسابه على منصة إكس.

وعلق عليها: "ألف مبروك لسوريا وألف مبروك لكل السوريين ومبروك لهذا الشعب الصمود، والله يرحم شهدائنا ويسكنهم فسيح جنانه..... وإن شاء الله تكون بداية لمرحلة جديدة من الوحدة والإعمار والازدهار وتبقى دائما #سورية_حرة 2024/12/8"، وفق نص المنشور.

وقال السومة عبر حسابه في فيس بوك بتاريخ 28 أيلول 2017، نشكر سيادة الرئيس بشار الأسد، وسيادة اللواء الركن ماهر الأسد، لحرصهما على سلامة الوطن والمواطن ودعم الرياضة والرياضين في سوريا، وكرر شكره لرأس النظام الساقط.

وسبق أن تخلف السومة عن المنتخب التابع للنظام المخلوع منذ عام 2012 وحتى عام 2017، حين عاد في مباراة سوريا وقطر، دون أن يعلن عن أسباب رفضه الالتحاق بالمنتخب، وروج لنظام الأسد بعد عودته المذلة.

وكان أصدر نظام الأسد قرارا أعلن من خلاله طرد لاعب كرة القدم السوري المعتزل "فراس الخطيب" من اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام، حيث لم يشفع لـ "الخطيب" تطبيله للنظام المجرم خلال السنوات الماضية.

وعاد "فراس الخطيب" للانضمام إلى "منتخب البراميل" عام 2017، وبعدها بأسابيع وجه صفعة للشعب السوري بعدما وجه برفقة "عمر السومة" تحية لبشار الأسد على الهواء مباشرة.

وكان "الخطيب" قد ظهر في شريط مصور في بدايات الثورة السورية أعلن من خلاله رفض اللعب مع المنتخب ما دام هناك مدفعا يقصف المدن والأحياء والقرى السورية، قبل أن يتنازل عن مبادئه ويعود لـ "منتخب الأسد"، وقام الفار بشار الأسد بتوقيع قمصان اللاعبين منهم السومة والخطيب.

وقال المدافع أحمد الصالح: "مع الإيمان بوطن جامع لكل أبنائه، يتوق الشعب السوري إلى الأمن وسلامة الوطن وفتح صفحة سورية جديدة، بعد النجاح المذهل لحقن الدماء على امتداد الوطن خلال الأيام الماضية، لطالما قلنا إن سورية للجميع".

وكتب متوسط الميدان السابق عبدالرزاق الحسين: "ستكتب هذه السنين قصة للأحرار بالثوب الأخضر، 8/12/2024 من هنأ تبدأ قصتنا برائحة الياسمين".

ونشر المهاجم مارديك مارديكيان صورة تظهر الخريطة الجغرافية لسوريا، وعلّق قائلاً: "ستزهر مرة أخرى"، وقال لاعب الجناح عمار رمضان، المحترف في الدوري السلوفاكي: "عاشت عاشت عاشت، سوريا حرة حرة من كلّ طاغي ومجرم".

هذا ونشر كلّ من اللاعبين عمر خربين وبرهان صهيوني وأسامة أومري ومحمود الأسود وخالد كردغلي ويوسف الحموي وعمرو جنيات وجهاد الباعور وزاهر الميداني ومحمد فارس ومؤمن ناجي لقطات مصورة تعرب عن سعادتهم بما حدث، وتعاطفهم مع شعبهم.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ