خوفاً على سيادتها ... خارجية نظام الأسد ترفض مباحثات "المنطقة الآمنة" بين أنقرة واشنطن
خوفاً على سيادتها ... خارجية نظام الأسد ترفض مباحثات "المنطقة الآمنة" بين أنقرة واشنطن
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠١٩

خوفاً على سيادتها ... خارجية نظام الأسد ترفض مباحثات "المنطقة الآمنة" بين أنقرة واشنطن

في الوقت الذي تتوال فيه المباحثات بين الجانبين التركي والأمريكي لإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا، خرجت وزارة خارجية النظام لتعلن ما أسمته "رفضها المطلق" لأي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية - التركية، معتبرة أنها تشكل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة سوريا، وفق تعبيرها.

واعتبرت خارجية النظام أن تفاهمات كهذه، تعد انتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معربة عن استنكارها "لاستمرار التدخل الأمريكي في سوريا، والذي يرمي إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها".

وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، أن واشنطن تأمل بمواصلة المحادثات مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة شمالي سوريا، لافتة خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، بالقول: "نعتقد، أن هذه المفاوضات ستستمر".

وأضافت المتحدثة "أن أهداف الرئيس ووزير الخارجية الأمريكي في سوريا هي، بالطبع، تجنب حدوث فراغ أمني يمكن أن يزعزع استقرار الوضع في المنطقة، ونريد أن نفعل ذلك مع مراعاة المخاوف المشروعة لتركيا، وبطبيعة الحال، ضمان حماية شركائنا من خطر تنظيم "داعش" الإرهابي".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد، في وقت سابق، أن بلاده تصر على إنشاء منطقة آمنة على الحدود مع سوريا وفقا لاتفاق مع واشنطن، على أن تكون لتركيا السيطرة الفعلية على تلك المنطقة دون تدخل أي طرف دولي.

من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الخميس، عن إمكانية شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، في حال فشل المحادثات مع الولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شرقي نهر الفرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ