خوجة : "السعودية الداعم الرئيسي للشعب السوري .. الجيش الحر حريص على توحيد صفوفه لكسر ظهر إيران"
خوجة : "السعودية الداعم الرئيسي للشعب السوري .. الجيش الحر حريص على توحيد صفوفه لكسر ظهر إيران"
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠١٥

خوجة : "السعودية الداعم الرئيسي للشعب السوري .. الجيش الحر حريص على توحيد صفوفه لكسر ظهر إيران"

 

أكد خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري أن زيارته الجارية حالياً إلى السعودية تأتي في إطار وضع المسؤولين السعوديين في أجواء تطورات الأزمة السورية والجهود التي يبذلها الاتئلاف السوري لإنهاء مأساة الشعب السوري وطبيعة التحرك القادم لمواجهة نظام الأسد.

واضاف خوجة في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعوددية أن السعودية " بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعتبر الداعم الرئيسي للشعب السوري الذي يعاني من بطش النظام الأسدي منذ أربع سنوات والذي يتطلع إلى إنهاء مأساته الأليمية بإزاحة الأسد وزمرته الطائفية القميئة لكي يعيش بأمن وأمان بعيدا عن التدخلات الإيرانية ووحشية الميليشيات الطائفية التي عاثت في الأرض السورية الفساد"

وأشار خوجة إلى "نحن نعتمد على الدعم السعودي للشعب السوري ووقوفها بجانب الشعب السوري ورفضها القاطع للأعمال البربرية التي ترتكبها قوات النظام الأسدي ضد الشعب السوري، مثمنا استمرار الدعم الإغاثي السعودي للاجئين السوريين في أماكن عديدة وهذا يؤكد أن المملكة مستمرة في دعمها للشعب السوري".

وتابع قائلا: "إنه في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري الذي يواجه آلة الحرب الأسدية البغيضة فإننا في أمس الحاجة لتوحيد فصائل المعارضة السياسية والقوى الثورية التي تناضل من أجل إسقاط نظام الأسد وإنهاء معاناة شعبنا والسعي الحثيث لاجتثاث النظام الأسدي من جذروه، هذا النظام الذي يعتبر الحاضن الرئيسي لتنظيم «داعش» الإرهابي الظلامي وبناء مسار سوريا الديمقراطية الآمنة والمستقرة البعيدة عن الطائفية والإرهاب".

و أكد خوجة أن إيران تحتل سوريا بالكامل عبر قوات الحرس الثوري والميليشيات الطائفية، بيلافتاً إلى إن "الجيش الحر حريص على توحيد صفوفه لكسر ظهر إيران والتي يراهن عليها النظام الأسدي والذي أصبح وحيدا في الساحة السورية، لأن القرار السوري يصنع في قم وينفذ في دمشق".

وأردف: "نحن نسعى لإنهاء الفكر الطائفي الذي تسوق له إيران في سوريا وبناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية قوية ومستقرة، ودعم صمود شعبنا ويمثل الثورة وأهدافها والعمل على كل ما من شأنه أن يسهم في قلب موازين القوى لصالح إسقاط نظام الأسد وانتصار الثورة على الصعيدين الداخلي السوري والخارجي".

وفيما يتعلق بالتوقيع على اتفاق أمريكي تركي على تدريب الجيش الحر، قال إن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا اتفاقا بشأن برنامج «تدريب وتسليح» قوات المعارضة السورية المعتدلة التي سيتم تدريبها وتجهيزها لمحاربة إرهاب الأسد وداعش، معا، مؤكدا أن الائتلاف حريص على توحيد القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية والجيش الحر تحت منظومة موحدة وبناء منظومة عسكرية موحدة ستكون نواة حقيقية لمؤسسة العمل العسكري ضد الأسد نطمح لمؤسسة العمل العسكري وتوحيد المجالس العسكرية تحت وزارة الدفاع وانضواء جميع المجالس القروية وقيادات الجيش الحر تحت مظلة وزارة الدفاع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ