
"خلدون مخلوف" يشن هجوماً على "منافسي" الإرهابي "بشار" ويربط "هيبة الرئاسة" بتواجده !!
نشر رجل الأعمال الموالي للنظام "خلدون مخلوف"، منشوراً على صفحته الشخصية على فيسبوك هاجم خلاله ترشح عدد كبير ممن يفترض أنهم "منافسي"، رأس النظام، متحدثاً بأت وجود الإرهابي "بشار" هو "هيبة مقام الرئاسة"، وفق تعبيره.
واستهل "خلدون" منشوره بوصفه إن ترشيح العشرات لمنصب رئاسة الجمهورية ليست حالة صحية ولا إيجابية ولا ديمقراطية، مناقضاً التصريحات التي أصدرها "مجلس الشعب" في تبرير زيادة عدد المرشحين.
واعتبر رجل الأعمال الداعم للأسد إن "هيبة الأسم الرئاسي وتاريخه منذ عام 1970 لا تسمح لمن وصفهم بأنهم "أقزام وعراعير وحملة شهادات متواضعة وتاريخ شبه محلول لمجرد تقديم ورقة أن يكون مرشح"، حسب وصفه.
وأضاف، "نحن خارج مقام الرئاسة التي هي هيبة" من وصفه بسيده "الرئيس المفدى بشار الأسد"، "لا شيء و لا قيمة و لا كرامة، وهؤلاء المرشحين بقصد أو غير قصد يشكلون "نوع و كم" اساءه للسوريين"، وفق رأيه.
"وخلدون عدنان مخلوف" هو ابن اللواء المجرم عدنان مخلوف قائد الحرس الجمهوري السابق، وهو رجل أعمال موالي للنظام يعمل في مجال السياحة، ويملك فندق "دار الشهبندر" في دمشق، و"فندق كورال جوليا دومنا" في حلب، و"مطعم جوليا دومنا" في دمشق، و"شركة تكسي المطار"، بحسب مصادر اقتصادية.
يُضاف إلى ذلك أن شركته السياحية جوليا دومنا تملك عدداً من وكالات شركات الطيران العالمية، وشريك في عشرات الشركات، وهو حاصل على شهادة من جامعة روسية عام 2009.
وكان صرح "سلوم السلوم" أمين سر "مجلس الشعب" التابع للنظام بأن "زيادة عدد طلبات الترشح ظاهرة صحية وإيجابية، وأن المتقدم بطلبه يشارك في عملية ديمقراطية سواء تم قبول طلبه أم لم يقبل"، حسب كلامه.
وأشار إلى أن "هذا يدل أيضاً على الثقة بالدستور والدولة والتفاعل مع هذا الاستحقاق وبأنه قرار وطني وسيادي، بعد أن دلت على ممارسة الديمقراطية" وفق تعبيره.
بالمقابل نشر إعلامي النظام في حلب "شادي حلوة"، متسائلاً عن موعد إغلاق باب التقديم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقال: "أكثر من 51 طلب، الشباب فهمانين الديمقراطية غلط"، وفق وصفه.
وكان أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الجاري وأغلق الترشح مساء أمس لإعلان المحكمة الدستورية عن المقبولين وهم 4 كحد أقصى لخوض المسرحية المقرر تنظيمها الشهر المقبل.
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".