
حوالي 100 شهيد في درعا خلال الشهر المنصرم بالرغم من انحسار القصف بشكل كبير
وثق مكتب توثق الشهداء في درعا استشهاد حوالي 100 شخص في محافظة درعا ومن أبناءها ممن هم خارج المحافظة خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت.
و يتوزع عدد الشهداء الإجمالي على الشكل التالي:
عدد الشهداء المقاتلين : 33 شهيدا
عدد الشهداء المدنيين : 65 شهيدا ، بينهم 10 نساء و 11 طفل و 32 رجل و 12 تحت التعذيب .
و كانت أعداد الشهداء من الذكور إجمالا 82 شهيد بينهم 5 أطفال ، و من الإناث كان العدد 16 شهيدة بينهن ست طفلات .
و اكد "مكتب التوثيق" أن هذا الشهر شكّل انخفاضا كبيرا في أعداد الشهداء نتيجة الهدوء الذي شهدته معظم حوران على فترات طويلة خلال الشهر ، حيث شهدت معظم الفترات هدوء على مختلف الجبهات و انحسار قصف نظام الأسد مقارنة بالأشهر الماضية .
هذا و شهد الشهر توثيق مجزرة واحدة بعد استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لسوق في مدينة بصرى الشام في السابع عشر من الشهر ، حيث راح ضحيتها 20 شهيد وعشرات الجرحى .
اما على مستوى حادثة الاستشهاد ، وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا عشرة حوادث استشهاد مختلفة على الشكل التالي :
الاشتباكات 25 شهيد
القصف المدفعي و الصاروخي 19 شهيد
برصاص الأمن الأردني 1 شهيد
البراميل المتفجرة من الطيران المروحي 34 شهيد
تحت التعذيب 12 شهيد
اعدام ميداني 1 شهيد
الحوادث المناخية 1 شهيد
القنص 1 شهيد
انفجار الألغام و العبوات و مخلفات القصف 3 شهيد
اطلاق نار عشوائي 1 شهيد
و وثق المكتب خلال هذا الشهر ارتقاء 5 شهداء من خارج المحافظة أثناء تواجدهم داخلها و هم ثلاثة مقاتلين، اثنان من قصيبة في القنيطرة و آخر من الغوطة الشرقية في ريف دمشق ، بالإضافة لتوثيق طفل من دوما بريف دمشق و رجل مدني من حرستا في ريف دمشق و كلاهما بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة .
و في ذات السياق وثق المكتب ارتقاء 14 شهيد أيضا من ابناء درعا أثناء تواجدهم خارجها بينهم شهيد طفل تعرض لإطلاق نار عشوائي في منطقة تعلباية في لبنان و شهيد من المقاتلين تم إعدامه ميدانيا من قبل اللجان الشعبية في السويداء كما تم توثيق رجل مدني تعرض لانفجار احدى مخلفات قوات النظام في بلدة دير ماكر في ريف دمشق ، كما استشهد 10 شهداء من المقاتلين خلال مشاركتهم في معارك القنيطرة .