austin_tice
صورة
صورة
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠٢٤

حواجز النظام تُرهق سائقي شاحنات نقل الإسمنت إلى درعا وتزيد "التشليح" بنسبة 400%

سلط موقع "السويداء 24" المحلي، الضوء على طريقة تعاطي حواجز النظام الأمنية والعسكرية مع سائقي شاحنات نقل الإسمنت من منطقة ضمير في ريف دمشق إلى محافظتي درعا والسويداء، وفرض زيادة  للتسعيرة التي تفرضها كأتاوة، من عشرة آلاف إلى خمسين ألف ليرة سورية لكل حاجز.

واشتكى بعض السائقين من أبناء السويداء ودرعا، من ممارسات الحواجز الأمنية والعسكرية التابعة للفرقة الرابعة وتشكيلات أمنية وعسكرية أخرى على طريق دمشق - ضمير. وأكد السائقون أن الحواجز رفعت "التسعيرة" خلال الأيام الماضية بنسبة تصل إلى 400%.

وأوضح أحد السائقين أن السيارات المتجهة إلى معمل الجمل للإسمنت في منطقة ضمير تعبر أربعة حواجز قبل الوصول إلى وجهتها، مضيفاً أن الحواجز زادت المبالغ المالية التي تفرضها على السيارات بشكل موحد، من 10 آلاف إلى 50 ألف ليرة سورية لكل حاجز، "رغم أن كل حاجز يتبع لجهة مختلفة".

وأشار المصدر إلى أن العبور على هذا الطريق بات يكلف السائقين حوالي 200 ألف ليرة سورية كأتاوة للحواجز فقط، سواء كانت السيارة محملة بالإسمنت أم لا، "هذا فضلاً عن تكاليف الوقود والحواجز الأخرى في طريق العودة إلى محافظاتنا".

ونقل موقع "السويداء 24" عن سائق آخر قوله إنه في حال الامتناع عن الدفع، "سيُمنع من العبور مرة أخرى على الطريق"، ويواجه الإهانات وعمليات التفتيش المطولة، وهو ما حصل بالفعل مع أحد السائقين. وأكد أن الحاجز التابع للفرقة الرابعة هو الأكثر تسلطاً على السائقين.

وقال ثالث: "لقد تعبنا، هذا نصب واحتيال من حواجز لا يوجد أي مبرر لوجودها غير تشليحنا ونهب رزقنا. في أي بلد آخر، توجد الحواجز لحماية المواطن، إلا عندنا، فهي موجودة لسرقته وإهانته".

وأشار الموقع إلى أن هذه الإجراءات التعسفية من الحواجز تنعكس بطبيعة الحال على السائقين والمواطنين على حد سواء، إذ يتحمل المواطنون تبعات عمليات النهب هذه بارتفاع الأسعار إلى أضعاف مضاعفة، بينما يزداد ثراء المسؤولين عن هذه الحواجز، ثم يتحدثون لنا عن الصمود والتصدي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ