حملة لإزالة الأنقاض في اللطامنة بريف حماة.. خطوة أولى لتهيئة عودة الأهالي
حملة لإزالة الأنقاض في اللطامنة بريف حماة.. خطوة أولى لتهيئة عودة الأهالي
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠٢٥

حملة لإزالة الأنقاض في اللطامنة بريف حماة.. خطوة أولى لتهيئة عودة الأهالي

أعلن مدير الخدمات الفنية في حماة، المهندس "حسان كزكز"، يوم الاثنين 26 أيار/ مايو عن حملة إزالة الأنقاض في مدينة اللطامنة تُعد ضرورة ملحّة لتهيئة البيئة المناسبة لعودة الأهالي.

مشيراً إلى أن ترحيل الركام يشكل عبئاً مالياً كبيراً على العائلات قد يعجز كثيرون عن تحمّله، ما يجعل العمل الجاري مطلباً شعبياً واسعاً، وفق تصريح لصحيفة "الفداء" الحكومية في محافظة حماة.

وأكد أن الحملة مستمرة حتى الانتهاء من أعمال إزالة الأنقاض والبقايا وفتح الشوارع الرئيسية والفرعية، مبيناً أنه يتم ترحيل الأنقاض للاستفادة منها في ردم حفرة كبيرة ووادٍ مجاور للمدينة، بما يحقق جدوى عملية من هذه المخلفات.

ونوه إلى أن الحملة تهدف إلى إزالة الركام المتراكم وفتح الطرقات المغلقة منذ سنوات، ضمن مرحلة أولى تمهّد لإطلاق حملة أشمل تشمل مدن وبلدات وقرى ريف حماة الشمالي، في إطار الجهود الهادفة لإعادة تأهيل البنى التحتية وتهيئة الظروف لعودة الحياة تدريجياً إلى المنطقة.

وفي إطار حملة "حماة تنبض من جديد"، باشرت المديرية العامة للحدائق أعمال تزيين وزراعة المنصفات في ساحة المحافظة، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى الارتقاء بالمظهر الجمالي والحضاري للمدينة.

وفي السياق ذاته، تعمل شركة كهرباء حماة على إعادة تأهيل إنارة الساحة باستخدام أجهزة إنارة طرقية موفّرة للطاقة، بما يعزز البنية التحتية ويحسن مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين.

وكانت باشرت ورشات مجلس مدينة حمص، أعمال إزالة الحواجز الإسمنتية وتركيب أجهزة إنارة في عدد من شوارع المدينة، ضمن حملة "حمص بلدنا" الهادفة إلى تحسين الواقع الخدمي والجمالي للأحياء وتسهيل حركة المرور.

وكذلك سبق أن انطلقت فعاليات حملة "رجعنا يا شام"، بمشاركة حوالي 1300 متطوع ومتطوعة بهدف إعادة الحياة إلى أحياء وشوارع مدينة دمشق.

هذا وكشف الدفاع السوري عن مواصلة جهود وأعمال حملة "حماة تنبض من جديد" بالتعاون مع مجلس محافظة حماة ومديرية الخدمات الفنية، لإزالة الدمار وفتح شرايين الحياة للمدن والبلدات في المحافظة وإزالة مخلفات الحرب.

ويذكر أن الحملات التطوعية التي تستهدف إزالة إرث نظام الأسد البائد تحمل أهمية كبيرة، تتجاوز الجانب الخدمي أو التجميلي، لتلامس عمقاً رمزياً ونفسياً وسياسياً في وعي الناس والمجتمع السوري ككل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ