أعلن جيش المهاجرين والأنصار في سوريا، عن بيعته لجبهة النصرة والانضمام إلى صفوفها بشكل كامل.

وجاء في بيان رسمي للجيش “إننا نعلن بيعتنا لجبهة النصرة توحيداً للكلمة ورصاً للصفوف وتقوية لشوكة المجاهدين وإغاظة لأعداء الدين”.

وعلى عكس تنظيم “الدولة”، فإن الجيش يقتصر تواجده على الجبهات ضد قوات الأسد، ويعرف عنه عدم تدخله بأية شؤون مدنية أو إدارية.

وكان الجيش عزل صلاح الدين الشيشاني، وعين أبو ابراهيم الخرساني خلفاً له، بعد رفض الأول محاربة تنظيم الدولة.

جيش المهاجرين يشكل قوة كبيرة بعدد مقاتلين يصل إلى نحو ألفي مقاتل سوريين و أجانب ويتصفون بقوتهم وتدريبهم العالي الذي يمكنهم من خوض أعنف المعارك.