
جيش الاسلام يتبنى قتل أكثر من 40 عنصر على جبهات الغوطة الشرقية
تتواصل محاولات قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، التقدم على جبهات الغوطة الشرقية رغم اتفاق "خفض التوتر" السائد في المنطقة، تزامناً مع قصف مدفعي وجوي متقطع يستهدف جبهات القتال وبلدات ومدن الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، بعد محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، حيث قال جيش الإسلام أنه تمكن من قتل 40 عنصرا وجرح آخرين، إضافة لتدمير مدفع 23 على جبهة بلدة الريحان.
كما تعرضت مدن دوما وعربين وبلدة بيت نايم لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد خلف عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم حالات خطيرة.
وتتكرر محاولات قوات الأسد التقدم على جبهات الغوطة الشرقية بشكل يومي، وسط معاناة مستمرة للمدنيين من النزوح والتنقل هرباً من القصف ومن المناطق التي تحاول قوات الأسد للتقدم عليها.