
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية للجولان المحتل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن تعزيز قواته في الجولان المحتل بقوات مدرعة ومدفعية إضافية، وجاء ذلك على خلفية تطورات الوضع في جنوب سوريا بالقرب من حدود الأراضي المحتلة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى أن القوات الجديدة نشرت في المنطقة اليوم، "في أعقاب تقييم الوضع في القيادة الشمالية العسكرية".
وقال المسؤول إن الجيش الإسرائيلي ينظر بأهمية بالغة إلى الحفاظ على اتفاق فك الاشتباك المبرم بين تل أبيب ودمشق في عام 1974، مؤكدا تمسك الجيش الإسرائيلي بمبدأ عدم التدخل بما يجري في سوريا، لكن مع الالتزام الثابت بسياسة الرد القوي في حال تعرض سيادة "إسرائيل" لأي اعتداء، أو تعرض سكانها للخطر.
وكانت قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم، الأحد، إن رئيس هيئة الأركان في كيان الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال جادي آيزنكوت، أعرب عن تخوف "إسرائيل" من اقتراب آلاف النازحين السوريين من حدود الأراضي المحتلة.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الجنرال آيزنكوت التقى بنظيره الأمريكي، جوزيف دنفورد، في العاصمة الأمريكية، واشنطن، أمس، وأعرب له عن تخوف بلاده من تدهور الوضع في الجنوب الغربي السوري، واقتراب الآلاف من اللاجئين السوريين من حدود هضبة الجولان السورية المحتلة، وسيطرة جيش الأسد على مناطق واسعة بالقرب من الهضبة.
ومؤخراً، تراجعت حدة التصريحات الإسرائيلية ضد التواجد الإيراني في سوريا لاسيما مشاركتهم في عملية الجنوب السوري التي تقودها روسيا وميليشيات إيرانية عديدة، والذي أرجعه مراقبون لأن هناك صفقة روسية أمريكية بهذا الشأن ستظهر للعلن قريباً.