
جند الأقصى ... بعد تحرير "مورك" من أراد أن يأخذ أرضنا فليأتينا بالبنادق
بثت جماعة "جند الأقصى" إصدارا مرئيا يوثق تحريرها مدينة مورك بريف حماة الشمالي قبل أيام، واستعادة المدينة الاستراتيجية من حضن النظام، وحلفائه من الروس، والإيرانيين.
وأظهرت لقطات الفيديو ، تمكّن "جند الأقصى" من طرد قوات النظام من داخل مورك في غضون عدة ساعات، بعد رصد طائرة تجسس تابعة لـ"جند الأقصى"، مدينة مورك من الداخل.
وقال "أبو وليد الأنصاري" أحد أبرز القادة العسكريين في "جند الأقصى" إن "النظام بفقده مورك خسر كثيرا، حيث كان يعدها جدارا يفصل بين حلب، وحماة، ويمنع المجاهدين من التقدم نحو حماة من الاتجاهات الأربعة".
وأوضح "الأنصاري" أن التلة الموجودة في مورك تطلّ على العديد من المواقع الاستراتيجية، الهامة، بما فيها أطراف المدينة التي تعد نقاط تماس مع النظام.
وأضاف: "رصدنا، وخطّطنا، وبحثنا عن ثغرة ندخل بها المعركة، فكان لنا ذلك، وتمت المعركة في غضون ساعات معدودة".
وبعدما أنهكت جماعة "جند الأقصى"، قوات النظام وحلفائها في المعارك التي امتدت إلى منتصف الليل، هدد عناصر الجماعة بـ"جز رقاب الروس والمرتدين"، حيث توغلت سرية الاقتحاميين معززة بدبابات وآليات إلى داخل مورك التي فر منها جنود النظام.
ولم تتمكن الطائرات الروسية، والسورية من ردع عناصر "جند الأقصى" في تقدمهم نحو ثكنات الجيش النظام داخل مورك، ما دفع بجنود الأسد إلى الفرار هربا من الموت، أو الأسر.
"جند الأقصى"، وبعدما أحكمت سيطرتها على مورك، تجول عناصرها داخل ثكنات قوات النظام، حيث تم اغتنام العديد من صناديق الذخيرة، فيما أظهرت الكاميرات جثث الجنود السوريين ملقاة على قارعة الطريق.
وفي نهاية الإصدار، وجه أحد قادة "جند الأقصى" رسالة للسياسيين "القابعين في الفنادق"، قائلا: "أقولها لكم هنا من أرض مورك العز، هنا أرض الشام، أرض الملاحم والرباط لن تُحكم إلا بكتاب الله وشرعه".
وتابع: "يتكلمون ويريدون أن يقسموا الكعكة السورية بينهم أو الطورطة، هنا لا يوجد عنا كعكة أو طورطة، يوجد عندنا فقط بنادق، فمن أراد أن يأخذ أرضنا فليأتينا بالبنادق".
وختم قائلأ: "جند الأقصى لا يريدون أن يحكوا الشام، تبا للفصائلية، نحن لا نريدها سوى حكما بالشريعة، ونطمئن أهلنا المهجرين بأن نحورنا دون نحورهم، وبأن عودتهم باتت قريبة، فسوريا سنية لا شيعية ولا شيوعية".