
جمال سليمان ينفي الاتهامات ويؤكد موقفه من العقوبات وسوريا ما بعد النظام
نفى الفنان السوري جمال سليمان صحة الادعاءات التي وجهتها إليه ميساء قباني، نائب رئيس منظمة غلوبال الأمريكية، والتي قالت أنه كان جزءًا من وفد يضم ستة أشخاص آخرين، بينهم أطباء، قاموا بزيارة أعضاء في الكونغرس الأمريكي تحت اسم “المنظمة العلوية” في 6 شباط الماضي، بهدف الضغط من أجل عدم رفع صفة الإرهاب عن الحكومة السورية الجديدة والإبقاء على العقوبات المفروضة على سوريا.
وفي بيان نشره على صفحته الرسمية، رفض سليمان هذه الادعاءات، موضحًا أنه كان مدعوًا إلى واشنطن لحضور الإفطار الوطني السنوي، وهو حدث رسمي يحضره شخصيات سياسية وثقافية من مختلف دول العالم، بما في ذلك الرئيس الأمريكي.
وأضاف أنه خلال زيارته، التقى بمجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، حيث ركزت جميع النقاشات على مستقبل سوريا بعد النظام السابق، مؤكدًا أن جميع الحاضرين، دون استثناء، شددوا على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تسببت في معاناة الشعب السوري.
وعلّق سليمان بلهجة حادة على هذه الاتهامات، متسائلًا عما إذا كان مصدرها “غباء بريء” أم “رغبة شريرة في إثارة الفتنة”، مستنكرًا “الوضاعة والخسة” التي تدفع البعض لترويج الأكاذيب دون دليل. وأوضح أنه لم يطالب أبدًا بالإبقاء على العقوبات، بل على العكس، كان يدعو إلى رفعها بالكامل.
سليمان ينفي عضويته في “جمعية العلويين في الولايات المتحدة”
وفي تعليق آخر، نفى سليمان أي علاقة له بمنظمة “جمعية العلويين في الولايات المتحدة” (AAUS)، التي أُنشئت حديثًا، والتي نشرت صورة تجمعه ببعض أعضائها قبل تأسيسها، مشيرًا إلى أنه ليس عضوًا فيها، ولم يكن جزءًا من أي أنشطة تخصها. وأكد أنه أرسل طلبًا رسميًا إلى الجمعية لإزالة صورته من موقعهم الإلكتروني.
وتجذر الإشارة أن الصورة التي تحدث عنها سليمان تظهره مع الدكتور محمد حبش رفقة عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية والذين شكلوا لاحقا منظمة للطائفة العلوية في أمريكا.
وصرّح سليمان قائلاً: “لا يمكنني أن أكون عضوًا في أي منظمة ذات طابع طائفي، لأنني ببساطة لا أشعر بأي انتماء طائفي. موقفي ثابت: أنا مع المظلوم، بغض النظر عن طائفته أو انتمائه العرقي أو الديني.”
واختتم سليمان حديثه مؤكدًا أنه لا ينتمي إلى أي حركة أو جمعية ذات هوية طائفية، مشددًا على أنه سيظل مدافعًا عن جميع السوريين دون تمييز، قائلاً: “قلت هذا ألف مرة، ولكن يبدو أن البعض لا يحب أن يصدق.”
وعلق الدكتور محمد حبش على الاتهامات التي طالته بقوله "الخبر كاذب .. وأنا أقيم في سوريا والإمارات وليس في أمريكا.
وأكد حبش "الصورة لمجموعة من الأطباء السوريين الكرام من الإخوة العلوية تفضلوا بزيارتي في واشنطن خلال مؤتمر الحريات الدينية قبل شهر، والذي طالبنا فيه بقوة برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وشدد حبش، أنه يتعاطف مع المظلومين من كل الطوائف.
عن جمعية العلويين في الولايات المتحدة (AAUS)
وفقًا للمعلومات الرسمية، تأسست جمعية العلويين في الولايات المتحدة من قبل شخصيات سورية من الطائفة العلوية يحملون الجنسية الأمريكية، إلى جانب خبراء في العلاقات الحكومية. وتهدف الجمعية إلى حماية حقوق وكرامة العلويين السوريين عبر التوعية بمظالمهم ومكافحة الاضطهاد الذي يتعرضون له.
وتتكون قيادة الجمعية من عدد من الشخصيات، من بينهم( د. مرهف إبراهيم (الرئيس)، ود. تميم خرماشو (نائب الرئيس)، ود. كريستين سيكوينزيا (المديرة التنفيذية)، وعلي زمّام (الأمين العام)، ود. محمد حسن (أمين الصندوق)، ود. محمود زملط (عضو في مجلس الإدارة).