جدل حول تلوث مياه الشرب في حلب.. النظام ينكر رغم تصاعد الشكاوى
أثار تلوث مياه الشرب في مدينة حلب جدلاً كبيراً في حين نفى مسؤولي النظام في مؤسسة المياه ذلك معتبرين أن المياه معقمة وليست لها أي آثار صحية ضارة، وفق تعبيرهم.
وذكرت مصادر موالية أن هناك عدداً من حالات الإسعاف ناجمة عن هذا الخلل غير المسبوق، مستدلين على ذلك بطعم المياه الغريب ورائحة الكلور الظاهرة، في وقت ينكر مسؤولي النظام صحة ذلك.
ونفى مدير عام مؤسسة المياه في حلب "أحمد الناصر"، بشكل قاطع الإشاعات التي تروج عن تلوث مياه الشرب بحلب، مؤكداً أن المياه التي يتم ضخها إلى أحياء المدينة سليمة ومعقمة.
وذكر أن التغير في طعم المياه الذي شعر به الأهالي، إلى المصدر الرئيسي من المياه في محطة ضخ البابيري التي "تكون لها مواصفات متغيرة على مدار العام"، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية.
ومنذ أكثر من عشرة أيام، لاحظ عدد من أهالي حلب تغيراً في طعم مياه الشرب، ما دفع كثيرين منهم لمناشدة مؤسسة المياه بعشرات التعليقات عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، مطالبين المؤسسة بتوضيح سبب تغيّر طعم مياه الشرب في عدّة مناطق من المدينة.
الأمر الذي دفع مياه حلب لإصدار توضيح عبر صفحتها الرسمية، أن مياه الشرب التي يتم ضخّها مطابقة للمواصفات وهي معقّمة ومكلورة، في حين استفز المنشور التوضيحي للمؤسسة بعض المواطنين وأوصل بعضهم إلى حد الاستهزاء بتعليقاته على ما نشرته المؤسسة.
وكانت قالت وزارة الصناعة في حكومة نظام الأسد، إنه لا صحة لما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي بأن الشركة العامة لتعبئة المياه قامت برفع أسعار منتجاتها من المياه المعبأة، وفق زعمها.