
جبهة النصرة تعلن حركة حزم هدفاً مباشراً لها
إعتبرت "النصرة" أن حركة حزم بجميع مكوناتها هدفًا مباشرًا لها ، وقالت : "لن يتم قبول أي عملية احتواء للحركة بعد الآن ، وطالبت الجبهة الشامية مجددا بإخلاء كافة مقرات حزم ورفع أيديهم عنها ، وذلك من خلال بيان نشرته.
و إتهمت النصرة في بيانها "حزم" بإثارة الاقتتال والمناوشات مع عناصرها في الخطوط الخلفية بريف حلب الغربي وغيره من المناطق ، وقالت أن ذلك تزامن مع الهجوم الذي شنته قوات الأسد على ريف حلب الشمالي ، و أردفت ذلك بقولها أن حزم لم تكتفِ بغيابها التام عن دفع تقدم قوات الأسد بل أعاقت إمداد الثوار على الجبهات وصعَّبت تحركهم من خلال نصبها للحواجز الطيارة والكمائن لخطف المجاهدين وأسرهم على حد قولها ، ونوهت "النصرة" إلى أن "شرعيي حزم" يقومون بتحريض جنودهم على عناصر النصرة.
و أشارت النصرة في بيانها أيضا ان الأمور باتت واضحة لكل عالم بحقيقة الحال على الأرض في أي صف تقف "حزم" وفي مصلحة من تصبُّ جرائمهم وانتهاكاتهم ، و قالت أن الحركة قامت مؤخرا بما يلي :
1- اختطاف أبي عيسى الطبقة أمير جبهة النصرة في البادية.
2- اختطاف الأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين من جبهة النصرة.
3- اختطاف أبي المقداد أطمة من جبهة النصرة.
4- اختطاف أبي أنس الجزراوي التابع لمركز دعاة الجهاد.
وشددت النصرة على أنها طالبت الجبهة الشامية مراراً أن تتحمل مسؤوليتها وتتدخل لإطلاق سراح جميع المختطفين لدى "حزم" ، و أضافات أنها صبرت على ذلك مراعاة للظروف التي تمر بها جبهات حلب وانشغال الجميع بصد نظام الأسد ، وقالت أنها إتفقت مع الجبهة الشامية على عدد من النقاط في وقت سابق ، و كان أحد هذه النقاط هو تعهد "الجبهة الشامية" بتسليم قاتل عناصر النصرة المحتجزين لدى حزم في حال تم ذلك ، إلا أن قيادة الجبهة الشامية ردت بالنقاط التالية :
1- قامت حزم بتصفية الشيخ أبي عيسى الطبقة، والأخوين أبو الجراح وأبو مالك الحمصيين منذ 4 أيام (أي بعد انضمام حزم للجبهة الشامية).
2- لن تستطيع الجبهة الشامية أن تقدم القتلى لمحكمة شرعية -كما كان متفقًا عليه-.
3- لم يعد للجبهة الشامية أي سلطة على "حزم" وتعهدت بإصدار بيان فصل للحركة.
وبناءا على ذلك فقد نشرت الجبهة الشامية بيانا طالبت فيه حركة حزم بالإلتزام بقرارات القيادة وإعتبرت بيانها بمثابة الإنذار الأخير للحركة ، وبالمقابل فقد دعت جبهة النصرة لضبط النفس وعدم التسرع بالدخول في الإقتتال مع حزم .