تنظيم الدولة يباغت “السلمية” و محيطها فجأة ومعارك ضارية تعيد الخارطة كما كانت
تنظيم الدولة يباغت “السلمية” و محيطها فجأة ومعارك ضارية تعيد الخارطة كما كانت
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠١٧

تنظيم الدولة يباغت “السلمية” و محيطها فجأة ومعارك ضارية تعيد الخارطة كما كانت

شن تنظيم "الدولة " صباح اليوم الخميس 18 أيار , هجوم واسع ومباغت على مناطق سيطرة قوات الأسد في كل من قرية عقارب الصافي والمفكر وتل التوت والصبورة والمبعوجة بالقرب من مدينة السلمية في ريف حماه الشرقي موقعا قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني .


وأكد ناشطون أن التنظيم تمكن من السيطرة على أحياء واسعة من قرية عقارب الصافي وقرية المبعوجة لساعات قبل الإنسحاب منها حيث تمكن عناصر قوات الأسد مدعومة بميليشيات الدفاع الوطني والشبيحة من استعادة السيطرة على كامل القرى التي تقدم إليها التنظيم.


فيما كشفت مصادر لشبكة شام أن التنظيم ارتكب مجزرة بحق ثلاث عائلات مدنيين ذبحاً بالسكاكين وهم :
يحيى شبيب وعائلته , عائلة من آل السلوم , وعائلة من أل صيوم ,وقدر عدد الضحايا المدنيين 30 بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى الذين وصلوا إلى مشفى مدينة السلمية الوطني .


وتناقلت بعض الصفحات الموالية أسماء لبعض الجرحى الذين أصيبوا خلال المعارك مع تنظيم الدولة في ريف المدينة الشرقي وهم:
العميد الركن :: علي حمو قائد مركز الجيش الشعبي بطلق ناري
أشرف فايز القطلبي دفاع وطني
فادي علوش دفاع وطني
معروف حسين صيوم مدني
تمام عمار درويش دفاع وطني
علي نزار ديب دفاع وطني
سليم محمد الحرك دفاع وطني
هادي عدنان غيبور جيش
حمزه ادهم الحلو جيش
عهد سليم الشيحاوي جيش
جاسم محمد الصبح مدني
فايق حسن سيفو دفاع وطني

كما واستهدف التنظيم كلاً من مدينة السلمية وقرية الصبورة بقذائف صاروخية خلفت جرحى في صفوف المدنيين بالإضافة إلى دمار كبير في الأبنية وأضرار مادية.


ويذكر أن الصواريخ الثلاث الأولى استهدفت الأحياء الجنوبية من المدينة فيما عاود التنظيم استهداف المدينة بأربع صواريخ سقط إحداها في سوق للخضار وسط المدينة وآخر بالقرب من معمل البصل شمال شرق المدينة والثلاث سقط خلف المشفى التخصصي موقعا جرحى في صفوف المدنيين.


تعيش مدينة السلمية حالة من الهلع بعد الهجمات الصاروخية فيما طالبت المشافي الأهالي التوجه إلى مركز بنك الدم للتبرع بالدم لتلبية النقص بعد وصول أعداد كبيرة من الجرحى.


والجدير بالذكر أن هذه القرى تعرضت لهجوم مماثل من قبل عناصر تنظيم الدولة في تاريخ 31 آذار من العام 2015 مع العلم أن هذه القرى تحتوي 50 % من الطائفة الإسماعيلية وما يقاربها بالنسبة من الطائفة السنية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ