
تقرير حقوقي يرصد أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بشهر أيلول 2019
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في شهر أيلول، واستعرضت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة الرئيسة في سوريا.
سجَّل التقرير في أيلول مقتل 118 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و12 سيدة (أنثى بالغة)، و1 من الكوادر الطبية على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا. كما وثَّق مقتل 22 شخصاً بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 2 مجزرة.
ووثق ما لا يقل عن 441 حالة اعتقال تعسفي بينها 26 طفلاً و12 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات درعا تلتها ريف دمشق فدير الزور.
ووفقَ التقرير فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 35 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت 6 منها على مدارس، و6 على منشآت طبية، و9 على أماكن عبادة. وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات الحلف السوري الروسي بقية الأطراف بارتكابها 27 حادثة اعتداء جميعها في منطقة خفض التَّصعيد الرابعة.
وقد وثَّق التقرير في أيلول 3 هجمات بذخائر عنقودية، نفَّذتها قوات النظام السوري مستهدفة محافظة إدلب؛ تسببت في مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 48 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام السوري على كل من محافظات إدلب وحماة واللاذقية؛ وتسبَّبت في تضرر مركزين حيويين مدنيين (مدرستان).
وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وأن يتضمَّن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.