صورة
صورة
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠٢٥

تغيرات أسعار الصرف تتسبب بتقلبات في أسعار السلع التموينية بسوريا

شهدت الأسواق السورية منذ بداية العام تقلبات في أسعار السلع التموينية بسبب تغيرات سعر الصرف في السوق، حيث سجلت مادة السكر مثلاً تغيراً بسعرها مرتين في اليوم الواحد.

هذه التغيرات تسببت في إرباك للأسواق، حيث أصبح من الصعب على التجار والمستهلكين التكيف معها ورغم الرقابة التي تفرضها الدوريات التموينية لضبط الأسعار، تبقى هذه التقلبات موجودة.

ولوحظت تغييرات طفيفة في أسعار السلع التموينية، حيث لم تتجاوز الفروقات 1000 ليرة في معظم الأحيان إذ بلغ سعر كيلو العدس المجروش 11 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو العدس الأسود إلى حوالي 11,500 ليرة.

أما كيلو البرغل من ماركة "الجزيرة" بنوعيه الخشن والناعم فقد وصل إلى 10 آلاف ليرة سورية، وسجل سعر كيلو الأرز المصري "نخب أول" 11 ألف ليرة، بعدما كان قد وصل قبل شهرين إلى 15 ألف ليرة.

وفيما يتعلق بالأرز العراقي، فقد بلغ سعر الكيلو 9500 ليرة، بينما سجل الأرز الإسباني 16 ألف ليرة للكيلو. أما الأرز الهندي المخصص للكبسة فقد وصل إلى حوالي 10 آلاف ليرة.

في حين تراوحت أسعار الأرز التايلندي ماركة "سيدي هشام" بين 13 ألف ليرة و22 ألف ليرة لأغلى ماركة "غولدن" أما بالنسبة للبقوليات، فقد سجل سعر كيلو الحمص الفحل "الحبة الكبيرة" 20 ألف ليرة.

و تراوحت أسعار حمص الفلافل بين 14 و16 ألف ليرة بلغ سعر كيلو الفول حوالي 14 ألف ليرة، بينما وصل سعر الفول الفحل إلى 17 ألف ليرة. أما الفاصوليا الحب فقد سجلت 25 ألف ليرة للكيلو، في حين وصل سعر الفاصوليا الحب الحمراء إلى 28 ألف ليرة.

واعتبر أحد التجار أن كيلو السكر يُعد من أكثر المواد تأثراً بتقلبات سعر الصرف، حيث شهدت أسعاره تغيرات سريعة خلال اليوم الواحد، وقال التاجر إن سعر الكيلو في صباح يوم أمس بلغ 8800 ليرة سورية بالجملة، ليهبط عند الظهيرة إلى 8300 ليرة سورية. 

هذه التغيرات المفاجئة تضع أصحاب المحال في مأزق، إذ يعرضهم لخسائر كبيرة، ما دفع بعض التجار إلى شراء كميات قليلة لتفادي المخاطرة. وأشار إلى أن هناك أكياس سكر معبأة صغيرة تباع بأسعار أقل، لكنها تحتوي على وزن أقل من الكيلو، حيث تتراوح بين 800 و 900 غرام.

وختم حديثه بأن هذه التقلبات السريعة تؤثر بشكل كبير على باعة المفرق الذين أصبحوا يتجنبون شراء كميات كبيرة من السكر، والاكتفاء بكميات صغيرة تكفي لإدارة أعمالهم لعدة أيام فقط.

يذكر أن أسعار المواد الواردة جميعها للمواد الفرط وليس المعبأة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن أسعار المواد المعبأة والمغلفة قد تكون أكثر من ذلك بنحو 1000 لـ 2000 ليرة سورية فقط.

وانخفضت أسعار الألبان والأجبان في دمشق بنسبة تراوحت ما بين 30 - 50 بالمئة منذ بداية العام الحالي، مدفوعة بتحسن سعر صرف الليرة السورية بحسب تفسير بعض المواقع الإعلامية.

بينما أكد تجار بأن التحسن مصدره زيادة العرض في الأسواق جراء دخول منتجات جديدة قادمة من المناطق التي كانت سابقاً خارج سيطرة النظام في إدلب وريف حلب، بالإضافة إلى تراجع أسعار الأعلاف في الأسواق.

وذكر أن سعر كيلو الحليب انخفض من 11 ألف ليرة إلى 6 آلاف ليرة بينما وصل سعر كيلو اللبن إلى 7500 ليرة سورية بعد ما كان بنحو 12 ألف ليرة في بداية العام الحالي.

وفيما يخص اللبنة المدعبلة فقد وصل سعر الكيلو منها إلى نحو 60 ألف ليرة سورية، بينما لم يتجاوز كيلو اللبنة العادية الـ 20 ألف ليرة سورية، أما الأجبان فقد تراجع سعر كيلو الجبنة البيضاء من 90 ألف ليرة سورية وحتى 40 ألفاً.

والجبنة المسنرة وصل سعر الكيلو لـ 50 ألف ليرة، والشلل إلى 60 ألف ليرة بعد أن كان سعرها 100 ألف ليرة مع بداية العام الحالي، ووصل سعر كيلو الجبنة المطبوخة إلى 25 ألف ليرة سورية (فرط) وليس المعبأة.

يشار أن خلال الأسبوعين الماضين أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ