تصعيد جوي غير مسبوق .. الحربي الروسي وطيران البراميل والصواريخ تحرق ريفي حماة وإدلب
تصعيد جوي غير مسبوق .. الحربي الروسي وطيران البراميل والصواريخ تحرق ريفي حماة وإدلب
● أخبار سورية ٣٠ أبريل ٢٠١٩

تصعيد جوي غير مسبوق .. الحربي الروسي وطيران البراميل والصواريخ تحرق ريفي حماة وإدلب

تتواصل الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع للنظام والمدفعية والصواريخ بشكل عنيف ومركز على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والغربي منذ ساعات الصباح، مسجلة عشرات الغارات، في حملة تصعيدية جديدة تطال المنطقة.

وشهدت أجواء ريفي حماة وإدلب اليوم ولأول مرة منذ أشهر عودة الطيران المروحي للاجواء، وتنفيذه عشرات البراميل المتفجرة طالت بلدات ريف حماة الغربي والشمالي وريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع غارات من الطيران الحربي الروسي والمدفعية والصواريخ، خلفت شهيدتان في أرينبة وعابدين.

وتوزعت الغارات على بلدات ومدن عابدين والهبيط وأرينبة والحواش واللطامنة وقلعة المضيق وكفرنبوذة، حيث تتناول عدة طائرات مروحية وحربية روسية على قصف المنطقة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

وبات واضحاً أن تكثيف القصف وبكافة أنواع الأسلحة وتوسيع نطاق انتشاره، هدفه عمليات تهجير منظمة تقوم بها روسيا والنظام ضد تلك المناطق التي تتعرض للقصف، على غرار ماقامت بتنفيذه في مناطق عديدة من ريف إدلب الشرقي واتبعت ذات السياسية في إجبار المدنيين على ترك المناطق الحدودية من النظام وتفريغها من سكانها.

كان هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت، بإمكانية شن عملية عسكرية في محافظة إدلب، بعد يوم من فشل مفاوضات أستانا في التوصل لأي اتفاق في جولتها ال 12، إلا أنه استدرك بالقول أن العملية العسكرية قد لاتكون ملائمة الأن.

وتتوالى تصريحات المسؤولين الروس في كل مرحلة تصعيد ضد المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، عن تحضيرات لشن عملية عسكرية على المحافظة التي تعتبر آخر منطقة لخفض التصعيد في سوريا، ضمانة الدول "روسيا وتركيا وإيران"، وفي كل مرة تستخدم روسيا هذه التهديدات للضغط على المدنيين بالتزامن مع القصف لتحقيق مكاسب سياسية تفاوضية مع الضامن التركي الرافض لأي عملية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ