صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٩ مارس ٢٠٢٥

تصريحات وزراء الحكومة السورية الجديدة عقب منحهم الثقة في 29 آذار 2025

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مراسم الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة في 29 آذار 2025، أن البلاد تشهد لحظة فارقة تتطلب من الجميع التلاحم والوحدة، وأضاف أن تشكيل الحكومة الجديدة يعكس إرادة السوريين في بناء دولة حديثة وشفافة. 


وشدد "الشرع" على أهمية مكافحة الفساد، وضمان الشفافية، وترسيخ العدالة بين المواطنين، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إصلاحات كبيرة في قطاعات الطاقة، الصحة، والتعليم. 


وأعلن أن الحكومة ستعمل على استقطاب الكفاءات السورية من الخارج، مع التركيز على تطوير البنية التحتية والتحول الرقمي. كما أشار إلى إنشاء وزارات جديدة مثل وزارة الرياضة والشباب، ووزارة الطوارئ والكوارث، لتلبية الاحتياجات الوطنية المتزايدة. واختتم حديثه بأن هذه الحكومة هي حكومة التغيير والبناء، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا.

ألقى وزراء التشكلية الوزارية الجديدة خلال مراسم إعلان الحكومة في 29 آذار 2025، كلمات متتالية أمام حشد كبير في قصر الشعب في العاصمة دمشق، عقب إعلان رئيس الجمهورية "أحمد الشرع" منح الثقة للحكومة الجديدة، وهذه أبرز التصريحات التي أدلى بها الوزراء:

وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني:
أشار وزير الخارجية إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب دبلوماسية متزنة وحكيمة، مؤكداً أن وزارته ستعمل على استعادة دور سوريا على الساحة الدولية. كما تعهد ببناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ومواصلة الجهود لاستعادة مكانة سوريا الإقليمية والدولية. وأكد أن الدبلوماسية السورية ستكون صوتًا للحكمة والحوار، وستساهم في تحقيق الاستقرار السياسي.

وزير الداخلية أنس خطاب:
أعلن وزير الداخلية أن وزارته ستعمل على إعادة بناء المؤسسات الأمنية على أسس حديثة تعزز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية. وأكد أن الأمن مسؤولية مشتركة بين الشعب والدولة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بتحديث الشؤون المدنية، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية دقيقة، مما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف أن هدفه هو إنشاء منظومة أمنية نظيفة تعتمد على أحدث التقنيات، وتحفظ كرامة المواطن السوري.

وزير الدفاع مرهف أبو قصرة:
أكد وزير الدفاع أن الوزارة ستعيد بناء الجيش الوطني السوري ليكون حصنًا منيعًا لسوريا وشعبها، ولتعكس العقيدة الوطنية التي تقوم على حماية الوطن وسيادته. كما شدد على أن الجيش سيعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى لتحقيق الأمن والاستقرار، مع التركيز على تطوير القدرات العسكرية بما يخدم المصلحة الوطنية.

وزير العدل مظهر الويس:
أوضح وزير العدل أن تحقيق العدالة الانتقالية سيكون من أولويات الوزارة، مع التركيز على محاسبة المتورطين في الفساد، وتعزيز استقلالية القضاء. وأشار إلى خطط لإصلاح البنية التشريعية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن الوزارة ستسعى لترسيخ دولة القانون وحماية حقوق المواطنين دون تمييز.

وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري:
أكد وزير الأوقاف على أهمية بناء الإنسان أخلاقيًا وإيمانيًا، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعزز دور العلماء في المجتمع، وتعمل على نشر ثقافة التعايش والمحبة بين جميع أطياف الشعب السوري. وأضاف أن الوزارة ستسعى لرفع سوية العلم الشرعي وجعل سوريا مركزًا حضاريًا عالميًا، متعهدًا بتوحيد الكلمة بين علماء الدين وتعزيز القيم الأخلاقية.

وزير التعليم العالي مروان الحلبي:
أعلن وزير التعليم العالي أن تطوير المناهج الدراسية وتعزيز التفكير النقدي سيكونان على رأس أولويات الوزارة، مشيرًا إلى أن التعليم يجب أن يكون مرتبطًا بالتنمية المستدامة واحتياجات المجتمع. وأضاف أن الوزارة ستعمل على تحسين جودة التعليم العالي، مع توفير فرص متكافئة للجميع، ودعم الأبحاث العلمية لتعزيز الابتكار.

وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات:
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب بناء مجتمع متماسك وتشاركي. وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل على إقامة نظام اجتماعي عادل ومستدام، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا. وأضافت أن الوزارة ستبني على الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق التغيير المنشود.

وزير الطاقة محمد البشير:
أكد وزير الطاقة أن تطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة سيكون أساسياً، مع التركيز على تأهيل شبكات الكهرباء والمياه، واستخدام أحدث التقنيات. وأضاف أن الوزارة ستشجع الاستثمار الخاص وتعمل على بناء شراكات إقليمية ودولية، مشيرًا إلى أن الطاقة تمثل دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في سوريا الجديدة.

وزير المالية محمد يسر برنية:
أشار وزير المالية إلى أن تحديث منظومة الضرائب والرسوم سيكون من أولويات الوزارة لتحقيق العدالة المالية، مؤكداً العمل على تعزيز الشفافية في الإنفاق العام. وأضاف أن الوزارة ستتبنى رقمنة المعاملات لمكافحة الفساد، وستعيد تقييم استراتيجيات الدين العام بما يضمن الاستقرار المالي، مع التركيز على مراجعة منظومة الأجور لتحسين حياة المواطنين.

وزير الاقتصاد نضال الشعار:
أكد وزير الاقتصاد أن الاستراتيجية الاقتصادية ستقوم على تعزيز القطاعات الإنتاجية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع خلق بيئة استثمارية جاذبة. وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعزيز التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد قوي ومستدام يخدم جميع فئات الشعب السوري.

وزير الصحة مصعب نزال العلي:
أشار وزير الصحة إلى أن إعادة تأهيل القطاع الصحي وتطويره يمثل تحدياً كبيراً للوزارة. وأكد أن الوزارة ستعمل على تأهيل المراكز الصحية والمستشفيات، وتوفير الكوادر المؤهلة، مع تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية للاستفادة من خبراتها.

وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني:
أكد وزير الإدارة المحلية أن الوزارة ستعمل على إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرب، وتعزيز دور المجتمعات المحلية في التنمية المتوازنة. كما شدد على أهمية تخفيف البيروقراطية وتقريب الخدمات الحكومية من المواطنين.

وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح:
أوضح وزير الطوارئ أن الوزارة ستعزز استجابة الدولة للكوارث والتحديات، مشيرًا إلى أن الهدف هو حماية المواطنين وتأمين الإغاثة الفورية عند الحاجة، مع التركيز على حماية البيئة التي تضررت خلال سنوات الحرب.

وزير الاتصالات عبد السلام هيكل:
أعلن وزير الاتصالات أن الوزارة ستعمل على تطوير قطاع الاتصالات وتعزيز التحول الرقمي. وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على تحسين البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الأمن السيبراني، ودعم الكوادر المحلية في مجال التقنية.

وزير الزراعة أمجد بدر:
أكد وزير الزراعة أن الأمن الغذائي يمثل أولوية، مع التركيز على توسيع المساحات الزراعية، ودعم المزارعين، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة. وأضاف أن الوزارة ستعمل على بناء قطاع زراعي مستدام يستجيب لاحتياجات الشعب السوري.

وزير التربية محمد عبد الرحمن تركو:
شدد وزير التربية على أن التعليم هو حق أساسي لكل طفل سوري. وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على تأهيل المدارس، وتطوير المناهج، وربط التعليم بسوق العمل، مع تعزيز دور المعلمين وإعداد كوادر تربوية متميزة.

وزير الأشغال العامة والإسكان مصطفى عبد الرزاق:
أكد وزير الأشغال العامة أن الوزارة ستتبنى خططاً عمرانية مستدامة، وتركز على الشفافية في مرحلة إعادة الإعمار. وأضاف أن الوزارة ستعمل على تطوير شركات الإنشاءات، وتشجيع الشراكة مع المستثمرين محلياً ودولياً.

وزير الثقافة محمد صالح:
أشار وزير الثقافة إلى أن الوزارة ملتزمة بإعادة سوريا إلى مكانتها الثقافية، مع التركيز على بناء ثقافة عمل الخير والتآخي. وأكد على أهمية الانفتاح على العالم العربي وتعزيز التواصل الثقافي مع جميع الأطياف.

وزير الرياضة والشباب محمد سامح حامض:
أعلن وزير الرياضة أن الوزارة ستعمل على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال الرياضة، مع التركيز على دعم الرياضة المدرسية والجامعية، وتطوير المؤسسات الرياضية. وأضاف أن الوزارة ستعيد تأهيل الملاعب والصالات الرياضية، وتعمل على تحسين حضور سوريا في المحافل الدولية.

وزير السياحة مازن الصالحاني:
أكد وزير السياحة أن الوزارة ستسعى لتحويل سوريا إلى وجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى أن إعادة الإعمار تشمل أيضًا البنية التحتية السياحية. وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي والمستثمرين لتطوير القطاع السياحي.

وزير التنمية الإدارية محمد اسكاف:
أكد وزير التنمية الإدارية أن الوزارة ستعمل على بناء هيكل حديث وعصري للإدارة العامة، مع تعزيز كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير الخدمات الإلكترونية. وأضاف أن الوزارة ستستقطب النخب الوطنية وتقدم مسارات وظيفية عادلة، لتحفيز الابتكار وتحسين جودة الخدمات.

وتعطي الحكومة السورية الجديدة، بارقة أمل لملايين السوريين، للنهوض بالبلاد وتحقيق الإذدهار على كافة الأصعدة، والعمل على إعادة الحياة وإعمار مادمرته الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على السوريين على مدار 14 عاماً، لتكون هذه الحكومة متعددة الأطياف والكفاءات بداية مرحلة جديدة في بناء سوريا الحرة الموحدة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ