سجّلت مختلف المناطق السورية 601 إصابة و6 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت الحالات المسجلة بواقع 464 إصابة في الشمال السوري، و 115 في مناطق النظام يُضاف إلى ذلك 22 إصابات بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت السلطات الصحية في الشمال السوري تسجيل 345 حالات في عموم مناطق إدلب وحلب و119 إصابة جديدة في مناطق نبع السلام، وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 95,754 وعدد حالات الشفاء 91,657 بعد تسجيل 24 حالة شفاء جديدة.

ولفتت إلى الإبلاغ عن حالتي وفاة جديدتين خلال الـ الفترة الماضية ونوهت بوقت سابق إلى أن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.

وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 2,388 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 913 ما يرفع عدد التحاليل إلى 350 ألفاً و 640 اختبار في الشمال السوري.

هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 115 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 54,275 حالة.

فيما سجلت 3 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3,065 يضاف إلى ذلك 215 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 46,518 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، مع الإشارة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة واحدة من المصابين بفيروس كورونا. 

وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق منها الحسكة والرقة والمالكية وعامودا ودير الزور ومنبج وعين العرب شمال شرقي سوريا.

وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 38,375 حالة منها 1552 حالة مع تسجيل حالة الوفاة الجديدة، وتوقفت حصيلة حالات الشفاء عند 2555 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا، مع عدم تسجيل أي حالة جديدة من بين المصابين بفيروس كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.