أطلق ناشطون في حلب معرضا للصور الضوئية يعد الأول من نوعه في المناطق المحررة في سوريا، وسُمّي المعرض باسم الشهيد الإعلامي همام النجار "أبو يزن الحلبي" مراسل شبكة شام، وتعود تسمية المعرض باسم الشهيد أبو يزن لمرور عام على استشهاده في مدينة مارع.

وافتتح المعرض بمشاركة عدد من إعلامي حلب، وأقامته مؤسسة سنابل الأمل التي أسسها ناشطون ثوريون بالتعاون مع وكالة ثقة، وحضره أيضا مجموعة من أصحاب الفعاليات الثورية بحلب وريفها.

وحضر المعرض أيضا مجموعة من الإعلاميين المستقلين بالإضافة لعدد من الوكالات الإخبارية، كما تم خلال المعرض إلقاء كلمة افتتاحية بالمعرض من قبل جمعية سنابل الأمل رحب بها بالحضور، وألقى "أبو مجاهد الحلبي" عضو شبكة شام الإخبارية كلمة تعريفية عن الشهيد "أبو يزن" باعتبار الشهيد أحد مراسليها قبل استشهاده.

عُرض في هذا المعرض مجموعة من الصور التي وثقتها عدسات النشطاء الإعلاميين كدليل على جرائم نظام الأسد واستهداف المنشئات المدنية، وذلك بهدف إطلاع الناس على مدى إجرام هذا النظام.

ففي مثل هذا اليوم "السادس عشر من شهر نيسان/أبريل" من العام الماضي ودّعت شبكة شام الإخبارية أبرز مراسليها في حلب "همام النجار" أو كما أحب أن يطلق عليه "أبو يزن الحلبي"، حيث استشهد متأثرا بجراح أصيب بها جراء قيام انتحاري تابع لتنظيم الدولة بتفجير مفخخة أثناء أداء "أبو يزن" صلاة المغرب في المسجد برفقة عدد من قيادات الجيش الحر.