
تحرير الشام تطمئن الإعلاميين .... وناشطون يطالبون بالإفراج عن "جمعة والعريان"
قال "عماد الدين مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، إن من وصفهم بـ "الأعداء" يحاولون زعزعة الأمن والأمان في المناطق المحررة، من خلال تأليب الناشطين الثوريين على الهيئة، عبر تخويفهم بأنها ستقوم باعتقالهم أو التضييق على عملهم، وطمس راية الثورة والمساس بها.
ووجه مجاهد عبر قناته على "تلغرام" رسالةَ شكرٍ وامتنان لمن أسماهم "الأبطال والشرفاء من الناشطين" الذين اعتبرهم جزءٌ رئيسي من الحراك ضد نظام الأسد، وأنه يقعُ على عاتق الهيئة تأمينُ الحمايةِ اللازمة لهم، وتسهيلُ الإجراءات اللازمة حتى يتمكنوا من القيام بعملهم وأنشطتهم بالشكل الصحيح.
تأتي طمأنة الهيئة على لسان "مجاهد" في الوقت الذي بات فيه العشرات من ناشطي الحراك الثوري في محافظة إدلب يتخوفون من أي عمليات اعتقال لمجرد انتقاد الهيئة لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أنها اعتقلت خلال اليومين الماضيين ناشطين إعلاميين في سلقين "عبد الغني العريان" ومدينة إدلب "خلف جمعة"، في حين استشهد الناشط "مصعب العزو" قبل أيام برصاص عناصر تحرير الشام في سراقب، بينما تلاحق عدد من النشطاء في مدينة سلقين، اعتقلت والد أحدهم للضغط عليه، بتهمة انتقاد الهيئة والتهجم عليها عبر حساباتهم الشخصية.
وطالب ناشطون الفصائل المتخاصمة بضرورة احترام النشطاء الإعلاميين وعملهم في المناطق التي تسيطر عليها، وعدم التعرض لهم تحت أي ظرف كان، وتقبل الرأي الآخر، والإفراج الفوري عن الناشطين "عبد الغني العريان، خلف جمعة" ووقف الملاحقة لزملائه الإعلاميين.