تحذيرات من خطر الألغام ومخلفات النظام البائد وحصيلة لضحايا الانفجارات
كشف ناشطون في محافظة درعا جنوبي سوريا عن مقتل طفلين وإصابة آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، لتضاف إلى حوادث أخرى بعدة محافظات.
وفي بيان رسمي يوم الأحد، حذر "الدفاع المدني السوري"، من خطر الألغام ومخلفات الحرب، ودعا في بيان رسمي الى عدم الاقتراب من المواقع العسكرية للنظام البائد، وضرورة إبلاغ فرقنا عن أي جسم غريب دون الاقتراب منه أو لمسه وتحريكه.
وقدر "الدفاع المدني السوري" ضمن إحصائية بأعداد ضحايا انفجار مخلفات الحرب والألغام في الفترة الزمنية بين 27 تشرين الثاني و 14 كانون الأول 2024 في سوريا، مقتل 17 شخصا بينهم 7 أطفال وسيدة، و6 جرحى بينهم 3 أطفال.
ويوم الأحد 15 كانون الأول/ ديسمبر، أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن العديد من المناطق السورية تشهد حالات انفجار لمخلفات حربية وتحديدًا في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام سابقا ما يسبب سقوط العديد من الضحايا والإصابات بين المدنيين.
ولفت إلى أنّ التقديرات الحالية تؤكد وجود الآلاف من مخلفات الحرب والألغام الأرضية المنتشرة في مختلف المناطق السورية، وسجل الفريق منذ سقوط النظام أكثر من 22 حادثة انفجار لمخلفات حربية ما أسفر عن مقتل 20 مدنيًا بينهم 3 نساء و4 أطفال.
ودعا فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان رسمي الجهات المعنية إلى تعزيز جهود القوى المحلية والدولية المعنية بإزالة مخلفات الحرب بما في ذلك التدريب والدعم الفني واللوجستي.
ووثق "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال، يوم أمس السبت إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات نظام الأسد البائد بسيارة يستقلونها بالقرب من قرية الرهجان بريف حماة الشرقي.
وكشف ناشطون عن تزايد هذه الحالات حيث قتل 3 أشخاص بانفجار لغم أرضي من مخلفات نظام الأسد البائد في بلدة الجلاء بريف البوكمال شرقي ديرالزور، فيما جرح شخصين بانفجار لغم أرضي في أرض زراعية في بلدة ديرحافر شرقي حلب.
وحذر نشطاء أن هناك الكثير من المناطق التي ينتشر فيها مخلفات نظام الأسد البائد والميليشيات الإيرانية ومنها المنطقة الممتدة من جبال البشري ومنطقة التبني في البادية وعلى طرفي الطرقات من طريق أثريا خناصر.
وكذلك المناطق المحاذية لمدينة السخنة بريف حمص إلى ديرالزور، ومن ديرالزور "شامية" إلى البوكمال شرقي ديرالزور وأكدوا أن هذه المواقع يوجد فيها ألغام ارضية والبادية ايضاً مليئة بالألغام وسط دعوات لعدم الاقتراب من تلك المواقع.
هذا وقالت منظمة "هالو تراست البريطانية"، المتخصصة بإزالة الألغام، أمس السبت إن مئات آلاف السوريين العائدين إلى منازلهم بعد سقوط نظام الأسد المخلوع "معرضون لخطر شديد" بسبب الألغام والقذائف غير المتفجرة في سوريا.