تحذيرات من التأخير.. ناشطون يوجهون دعوات لتحرير محافظات الشرق السوري
أصدر نشطاء وثوار المنطقة الشرقية بياناً يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، أكدوا فيه إن ديرالزور والرقة والحسكة وريف حلب الشرقي جزء لا يتجزأ من سوريا ولا يمكن إعلان التحرير الكامل دون عودتها إلى أهلها.
وخاطب البيان أبناء الشعب السوري، والجهات المعنية والفاعلة في الشأن السوري من الدول الصديقة ودول الجوار والمجتمع الدولي ككل، وشدد البيان أنه يعد خطوة أولية في حال عدم الاستجابة للمطالب.
وطالب ثوار وإعلاميي وناشطي المنطقة الشرقية بالتحرك العاجل لتحرير محافظات شرق سوريا بكل مدنها وقراها وبسط الأمن فيها، لتحقيق النصر الكامل وضمان وحدة سوريا بعيداً عن مشاريع الانفصال، وأي تأخير في تحريرها يعزز مخاطر التقسيم.
ولفت إلى أنه يجب اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الوضع الراهن والعمل على إنقاذ المدنيين الذين يُعانون تحت وطأة القمع والانفصال الفعلي عن واقع سوريا الجديدة.
وذكر أن حقول النفط والغاز في هذه المناطق تمثل ثروة وطنية لكل السوريين، ولا يمكن لسوريا الجديدة أن تستقر أو تنهض دون استعادتها وإدارتها بما يخدم الشعب السوري.
مشيرا إلى ضرورة حل جميع الكيانات الانفصالية في هذه المناطق وطرد كافة العناصر الأجنبية التي شاركت في إرساء هذا الواقع، مع محاسبة العناصر السورية المتورطة بدماء الأبرياء، وشدد على ضمان عودة الأمن والاستقرار إلى هذه المناطق ووضعها تحت مظلة الدولة السورية الجديدة الموحدة.
وجاء ذلك بالتزامن مع حالة الغليان الشعبي في دير الزور والرقة والحسكة ضد قوات سوريا الديمقراطية، شهدت ديرالزور انشقاقات على مستوى القيادات العسكرية داخل مجلس دير الزور العسكري التابع لها في الريف الشرقي، وسط تضييق كبير من قبل "قسد"، ضد المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر "قسد" أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين في مدينتي الرقة ودير الزور، وسط عدد كبير من الضحايا كانوا يطالبون خروج "قسد" من المنطقة ودخول قوات إدارة العمليات العمليات العسكرية.