austin_tice
تبرير رسمي من مشروع ترعاه "سيدة الجحيم" لحادثة الإذلال الجماعي باللاذقية
تبرير رسمي من مشروع ترعاه "سيدة الجحيم" لحادثة الإذلال الجماعي باللاذقية
● أخبار سورية ٢٢ أغسطس ٢٠٢١

تبرير رسمي من مشروع ترعاه "سيدة الجحيم" لحادثة الإذلال الجماعي باللاذقية

نشرت الصفحة الرسمية لما يسمى بـ"مشروع جريح الوطن"، ما قالت إنه توضيح للجرحى، وذلك عقب حادثة الإذلال الجماعي التي طالت جرى مصابين من قوات الأسد خلال فعالية تحت إشراف "أسماء الأخرس" زوجة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد المعروفة بـ"سيدة الجحيم".

وتضمن "التوضيح" تبريرات مع الضجة الكبيرة على الصفحات الموالية ما اعتبره بعض الجرحى الأعزاء عدم احترام لهم، بقولها إن الفعالية بكاملها كان هدفها دعم الجرحى والعمل معهم بكل تصميم وارادة للاستمرار بنجاحاتهم على كل الأصعدة وآخرها الرياضية، حسب زعمها.

وذكرت صفحة المشروع أن المشاركين بافتتاح الأمس كانوا محل تقدير واحترام كبيرين من الجميع من قبل كل المؤسسات المعنية بمشروع جريح الوطن وكل الجهات التي ساهمت وشاركت بفعالية الامس. وإن كان حصل اي خطأ فيؤكد مشروع جريح الوطن انه غير مقصود على الإطلاق، وفق تعبيرها.

وبررت الحادثة بأنها لم تكن مقصودة على الإطلاق وسيتم تداركها باية مناسبة قادمة، وفق ما ذكرت الصفحة وذلك بعد أن أثارت عملية الإذلال الجدل عبر الصفحات والحسابات الموالية للنظام.

وكانت تصاعدت تداعيات إعلان "أسماء الأخرس" افتتاح دورة ألعاب جريح الوطن في اللاذقية، مع حالات الإذلال الجماعي التي كشفت عنها حسابات وصفحات موالية للنظام تعود لعدد من جرحى قوات الأسد.

واشتكى جرحى من قوات الأسد عبر صفحاتهم الشخصية من سوء المعاملة واحتجاز عدد من الجرحى وعدم السماح لهم بمقابلة زوجة رأس نظام الأسد، وتضمنت الندم على المشاركة، بمشهد يعيد إلى الأذهان حادثة الإذلال الجماعي التي قامت بها مؤسسة تتبع لأسماء الأسد بحمص.

وأعربت معظم المنشورات عن حالة الغضب في صفوف جرحى قوات الأسد خلال دورة ألعاب جريح الوطن، إضافة إلى الإهانة والازدحام، حيث تتكرر التجاوزات والأخطاء الكبيرة التي تسود مثل هذه الفعاليات من فوضى وسوء تصرف وسوء استقبال للحضور.

في حين يتماثل ما أثار ردود فعل ساخطة مؤخرا مع إعلان مؤسسة العرين الإنسانية" التابعة لزوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، في تشرين الأول من العام الماضي عن اجتماع في ملعب بحمص تخلله إذلال جماعي للعناصر وذويهم.

وأصدرت المؤسسة حينها قراراً يقضي بإقالة مدير فرعها أعضاء مجلسها بحمص وذلك عقب إثارة واسعة للجدل على كيفية تنظيم اجتماع لآلاف الموالين للنظام بدواعي تكريمهم فيما عرف بحادثة الإذلال الجماعي.

وبحسب البيان فإن القرار جاء وقتذاك عقب مشاهد وصفتها بأنها سوء تنسيق وفوضى من قبل المنظمين في حمص، فيما نفت تعمدها بالإساءة، محاولة امتصاص الغضب الكبير من ذوي قتلى وجرحى النظام للتنصل من التجاوزات والأخطاء الكبيرة، وفق ما ورد في بيانها.

وبررت الحادثة بأنها الدعوات توجهت لذوي قتلى وجرحى النظام ما أدى لحضور أعداد كبيرة وكانت بصدد عقد اجتماع سنوي مركزي مخصص فقط لكوادر ومتطوعي المؤسسة في محافظة حمص، ولم يكن مقرراً لهذا الاجتماع أن يتحول إلى فعالية جماهيرية، وفق تعبيرها.

وسبق أن بثت صفحات موالية للنظام صوراً ومشاهد تظهر تجمع آلاف الأشخاص قالت إنهم من ذوي قتلى وجرحى ميليشيات النظام بداخل ملعب بمدينة حمص ليصار إلى إذلالهم بتقديم "عبوة مياه وبسكوتة"، بعد دعوة "مؤسسة العرين الإنسانية" لتكريمهم في ملعب حمص البلدي، حسب زعمها ما أثار غضب وسخط الموالين للنظام.

ويواصل نظام الأسد تجاهل كافة من استخدمهم للسيطرة على المدن السورية بالحديد والنار والحصار حتى عناصر جيشه الذي يرفض الإعلان عن حصيلة القتلى الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، عوضتهم قيادة النظام العسكرية بساعة حائط وكمية من البرتقال، ومواشي من الماعز، الأمر الذي آثار سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وسبق أنّ شاركت أسماء الأخرس التي تدير المؤسسة فيما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ