رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عسكريين للنظام خلال الأيام القليلة الماضية، بمناطق متفرقة تبين أن بينهم ضابط برتبة عقيد ركن شغل منصب رئيس فرع الشرطة العسكرية في حماة وسط سوريا.

وفي التفاصيل نعت صفحات موالية لنظام الأسد العقيد الركن "وائل ضاهر"، والذي شغل منصب رئيس فرع الشرطة العسكرية لدى نظام الأسد بمدينة حماة، وهو من قرية "المزيرعة" بريف اللاذقية، دون ورود تفاصيل حول أسباب مصرعه.

ونعت صفحة "كتائب البعث"، التابعة لقوات الأسد مقتل "أحمد الزعبي"، المنحدر من قرية "دير البخت" بريف درعا، وقتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا.

فيما قتل العسكري "هاني الخالد"، المنحدر من قرية حوش نصري بريف دمشق، خلال اشتباكات في بادية تدمر، يضاف إلى ذلك "سامح المحيثاوي"، من السويداء، و"يوسف عمار"، من ريف محافظة اللاذقية.

كما قتل كلا من "عبد الله عباس"، من مصياف، و"سليمان فتيحة"، من مرتبات الفرقة 18 في ديرالزور، وضابط برتبة نقيب يدعى "علي اسماعيل"، من مرتبات الفرقة 18 الذي لم يمضي على ترفيعه يوم مصرعه سوى يومين، حسب مصادر إعلامية موالية.

وفي مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع عسكريين بقوات الأسد والميليشيات الرديفة له خلال الأيام الماضية، تبين أن بينهم ضباط برتب عالية وقادة عسكريين في ميليشيات نظام الأسد و"جيش التحرير الفلسطيني" و"الدفاع الوطني"، في مناطق متفرقة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.