أعلنت شخصيات مهاجرة من جنسيات عدة، موقفها من الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي في ريف حلب، مؤكدة التزامها الحياد في أي اقتتال داخلي إلا فيما يتعلق بالإصلاح.

وجاء في بيان المهاجرين "نحن المهاجرون خرجنا من بيوتنا قاصدين بلاد الشام الذين أستضعف فيها أهلها والمنتهكة فيها حرماتها، إنما خرجنا نصرة لدين الله وعون لأهلنا في الشام ، ودفع الصيال أعداء الإسلام والمسلمين ، وقد أتينا لتكون رحمة على أهلنا ودرعاً لهم ضد عدونا وعدوهم".

وأضاف البيان "لذا فإننا ثلة من المهاجرين نعلن أن موقفنا في بلاد الشام هو دفع العدو الصائل لانتدخل في نزاعات الفصائل الداخلية ولا قرارات أهل الشام التي يتفقون عليها، لانتدخل إلا فيما يتعلق بإصلاح ذات البين، فإن كان القتال بين أهل الشام وأعداء الله فلكم علينا ان ترونا في مقدم الصفوف ، وإن كان فيما بين الفصائل فإننا نلتزم بيوتنا ونسأل الله أن يصلح ذات بينكم وتبقى جميع الفصائل إخوة لنا في الله لهم مالنا وعليهم".

وقع على البيان "أبو الصلاح الأوزبكي وجماعته كتيبة التوحيد والجهاد، أبو عبدالرحمن المصري وجماعته كتيبة المرابطون، أبو صفية وجماعته حركة مهاجرين للكنة إيران، الشيخ عبد الله المحيسني، مصلح العلياني، عبد الحكيم الشيشاني، أبو ناصر المدني، حمزة القصيمي، حارثة الجنوبي، أبو احمد الجزراوي، أبو يحيى التونسي، أبو طارق المدني، خطاب الشرقي، أبو أحمد الجزاروي، أبو عبد الله العلياني، جليبيب التونسي، أبو سمية المصري، أبو تراب المصري، ميسرة الجزري، أبو هاجز الجزراوي، مجموعة مقر فارس نجد، مجموعة تفتناز، مجموعة ديوانية الأحبة".

في الطرف المقابل يقود غالبية عمليات "البغي" على الفصائل والتجييش شخصيات مهاجرة عدة على رأسهم "أبو اليقظان المصري" صاحب مقولة "إضرب في الرأس" وأبو الفتح الفرغلي وعدة شخصيات أخرى.