
بومبيو يرحب بقرارات "مركز استهداف تمويل الإرهاب" ضد إيران
رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بقرارات "مركز استهداف تمويل الإرهاب" الذي صنف 25 كياناً وفرداً إيرانياً أو موالياً لإيران من على قائمة ممولي الإرهاب، معتبراً في تغريدة عل حسابه في "تويتر" أن "قرارات المركز تمثل إجراءات إضافية لحماية العالم من إيران".
وأوضح بومبيو أن النظام في إيران لا يريد أن يرى العالم كيف يسيء استخدام أمواله، مشدداً على ضرورة أن تقر طهران معاهدتين دوليتين مهمين لمكافحة غسيل الأموال.
وكانت فرضت الولايات المتحدة وست دول خليجية يوم الأربعاء عقوبات على 25 "كياناً" مرتبطا بإيران وحزب الله اللبناني حليف طهران الذي تعتبره واشنطن "منظمة إرهابية".
وقالت الخزانة الأميركية في بيان "إنها العقوبات المشتركة الأهم إلى هذا اليوم" من قبل "مركز مكافحة تمويل الإرهاب" الذي يضم واشنطن والسعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر الذي أسس في 2017.
وأكدت الخزانة الأميركية أن "عدة شركات مستهدفة بهذه التدابير تقدم دعماً مالياً للباسيج وللميليشيات التابعة للحرس الثوري التي يستخدمها النظام منذ زمن لقمع المعارضة في الداخل".
وأعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في البيان أن العقوبات تتزامن مع انتقاله إلى الشرق الأوسط، حيث يأمل في "تعزيز مكافحة تمويل الإرهاب"، لافتاً إلى أن هذه الأعمال "المنسقة لتفكيك الشبكات المالية التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب دليل قوي على وحدة الخليج".
وإضافة إلى الكيانات الـ21 التي تشكل بحسب الخزانة "شبكة واسعة من الشركات التي تقدم دعما ماليا للباسيج"، هناك "أربعة أشخاص على صلة بحزب الله يقودون وينسقون الأنشطة العملانية والمالية والاستخباراتية للحزب في العراق".