
بوادر اتفاق ينهي ملفات الخلاف بين تحرير "الشام وسوريا" تتضمن إعادة الحقوق والتشارك في إدارة المحرر
حصلت شبكة "شام" من مصادر مطلعة على معلومات مقتضبة حول مايجري من اجتماعات ومداولات بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام بعد توصل الطرفين لاتفاق بوقف الاقتتال الحاصل بينهما لمدة أسبوع والجلوس من جديد لبحث القضايا الخلافية للتوصل لحل نهائي بعد تعثر كل المبادرات والحلول المطروحة سابقاً.
تفيد المعلومات بحسب المصدر عن اقتراب التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفين ينهي الاقتتال دون عودة، مع طرح جميع الملفات العالقة بين الطرفين منها "المعتقلين والحقوق للفصائل المعتدى عليها من قبل الهيئة سابقاً وإدارة المناطق المحررة".
ولفت المصدر إلى أن هناك ضغوطات إقليمية على طرفي الاقتتال بشكل غير مباشر للجلوس للحل وعدم العودة للاقتتال بينهما، لاسيما أن الاشتباكات التي استمرت لأكثر من شهر ونصف لم تسفر عن أي تقدم لصالح أي طرف عسكرياً، مشيراً إلى أن شرط هيئة تحرير الشام المتمسك في عودة ما خسرته من مناطق في جلسات التفاوض السابقة كان غائباً عن جلسات التفاوض.
وبين المصدر أن جلسات التفاوض تبشر بحلحلة جميع القضايا، وإعادة الهيئة للحقوق و دخول الطرفين في إدارة المناطق المحررة بما فيها تشكيل حكومة مشتركة وكذلك الإشراف على المعابر الداخلية والحدودية، إلا أنها لم تصل لمرحلة القبول النهائي، متوقعاً ان يصدر بيان قريب بشكل رسمي يوضح تفاصيل الحل الحاصل.