بكمائن وهجمات وظروف غامضة .. مقتل أكثر من 20 من ضباط وعناصر بقوات الأسد خلال أيام
بكمائن وهجمات وظروف غامضة .. مقتل أكثر من 20 من ضباط وعناصر بقوات الأسد خلال أيام
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠٢١

بكمائن وهجمات وظروف غامضة .. مقتل أكثر من 20 من ضباط وعناصر بقوات الأسد خلال أيام

رصدت شبكة "شام"، الإخبارية مصرع ما لا يقل عن (20) من ضباط وعناصر من ميليشيات النظام بينهم رتب عسكرية عالية "لواء وعميد وعقيد"، وذلك إثر كمائن وهجمات وعمليات متفرقة إلى جانب ظروف غير معلنة، خلال الأيام القليلة الفائتة.

وفي التفاصيل نعت صفحات داعمة للنظام اليوم السبت، العميد والطيبب "سهيل محمود"، في "مستشفى طرطوس العسكري"، ويشغل رئيس قسم فيه دون أن تذكر الأسباب التي أدت لوفاته.

وبظروف مماثلة نعت صفحات موالية للنظام اللواء "شهم قاسم وردة"، وينحدر من ريف مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، والقيادي في ميليشيات الدفاع الوطني "ناجح ياغي" بالمنطقة ذاتها.

كما نعت العقيد "علي محمد حسن"، المنحدر من قرية "روضة الوعر" بريف حمص الشرقي، ليضافوا إلى عدد كبير من ضباط النظام ممن لقوا مصرعهم بظروف غامضة.

بالمقابل ذكرت مصادر إعلامية موالية أن النقيب "باسل عيسى خضور"، قتل بغارة جوية إسرائيلية وهو من مرتبات الدفاع الجوي وينحدر من قرية "زور بعرين" غربي حماة وسط سوريا.

وجاء ذلك برغم إعلان الإعلام الرسمي التابع للنظام السوري عن جرح 4 عناصر من مرتبات الدفاع الجوي فقط إثر الضربات الإسرائيلية الأخيرة فجر الخميس الماضي.

وفي ريف حماة سقط عدد من القتلى والجرحى من ميليشيات ما يسمى بـ"الفيلق الخامس اقتحام" في اشتباكات مع خلايا "داعش" بين "قرية إثريا شرق حماة وقرية صفيان جنوب الرقة"، فجر اليوم السبت.

وإلى إدلب رصدت شبكة "شام" ما تناقلته حسابات موالية عن سقوط 4 قتلى و3 جرحى بينهم قيادي لمجموعة إثر هجوم شنه الثوار على جبهة الرويحة بريف إدلب.

وعرف من بين القتلى ضابط برتبة ملازم يدعى "حسن عباس"، من مصياف و"شدخان رسلان" من السلمية و"أحمد الحلقي" من درعا و"حمود خليف" من دمشق.

وفي مناطق درعا تكبدت ميليشيات النظام عدد من القتلى والجرحى إثر هجمات متفرقة، حيث قتل العسكري "أحمد خزاعي فرح" العامل في ميليشيا "درع القلمون" إثر استهدافه برصاص مجهولين بدرعا.

كما قتل "يوسف رمضان" من مرتبات الفرقة الرابعة يُضاف إلى ذلك "نبيل ديب"، من مرتبات مخابرات الأسد إلى جانب ضابط برتبة ملازم أول يدعى "مصطفى الحكيم" من مرتبات الفرقة الأولى بريف درعا.

في حين لقي العسكري "ماجد محمود محسن"، من قرية "فتوح نصار" بريف صافيتا، مصرعه بظروف غامضة و"محمد جمعة"، إثر انفجار لغم أرضي في سيارة عسكرية في بادية ديرالزور شرقي سوريا.

إلى جانب "هشام محسن حميشة"، من مرتبات فرع المخابرات الجوية وينحدر من قرية "دعتور دمسرخو" الساحلية وقتل بظروف غير معلنة.

وتحدثت مصادر موالية عن وفاة "حسان وجيه دعكور"، وهو أحد العسكريين في حاجز البحرية في بانياس إثر ما قالت تعرضه إلى نوبة قلبية.

وذكرت شبكة "دير الزور24"، أن ملازم أول في قوات الأسد "غيث البارودي" من مرتبات الحرس الجمهوري، قتل جراء انفجار لغم بسيارة تتبع للحرس في منطقة كباجب في بادية ديرالزور.

وقال ناشطون في موقع "الخابور" إن عنصرين من مسلحي الدفاع الوطني قتلوا برصاص ميليشيا PYD/PKK خلال الاشتباكات التي اندلعت بمدينة القامشلي قبل التوصل لتهدئة هشة بين الطرفين.

هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ