
بعد ١٢ يوم من التمهيد الدموي .. الأسد و حلفائه يبدأون حملة برية للوصول للكاستيلو
من جديد عاودت طائرات الأسد الحربية لاستهداف مدينة حلب بعدة غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية وطائرات الأسد المروحية طالت عدة أحياء.
وقال ناشطون أن القصف بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء ضهرة عواد والمواصلات والهلك الفوقاني سقط على إثرها عدد من الجرحى، في حين استهدفت قوات الأسد حي السكري وكرم البيك بصواريخ من نوع فيل تسببت بوقوع شهيد طفل وأكثر من 14 جريح.
وفي حي الفردوس سقطت عدة قذائف مدفعية أسفرت عن سقوط شهيدين وعدد من الجرحى، فيما شن الطيران الحربي غاراته على أطراف جمعية الزهراء وحي الصاخور موقعاً شهداء وجرحى.
وبالتزامن مع القصف الجوي والصاروخي حاولت قوات الأسد التقدم على عدة محاور من حي بني زيد والأشرفية والليرمون وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة مع الثوار الذين يحاولون صد التقدم الرامي للوصول الى طريق الكاستيلو، ولكن الثوار فاجئوا نظام الأسد بتفجير نفق في حي جمعية الزهراء وتدور معارك شرسة في المنطقة.