بعد الهدوء الذي شهدته جبهات القتال جنوب سوريا وتوقف كامل العلميات العسكرية في مناطق عدة ، تعود جبهات القنيطرة لتشتعل من جديد بعد أن أعلنت اليوم فصائل عسكرية عدة عن بدء معركة باسم " وبشر الصابرين " تستهدف السيطرة على مواقع عدة من اللواء 90 بريف القنيطرة.

ومع ساعات الصباح الأولى ومع تكبيرات اليوم الثاني لعيد الأضحى بدأت مدفعية الثوار بدك الخطوط الدفاعية لقوات النظام في سرية طرنجة  و تل أحمر و قرية الحمرة ، و تلاها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة و التي ما زالت مستمرة حتى اللحظة ، و التي حقق الثوار خلالها تقدم .

وتأتي أهمية المعركة من كونها تساهم في تخفيف الضغط عن الثوار في ريف دمشق وفتح الطريق بين ريف القنيطرة الشمالي وريف دمشق الجنوبي وصولاً لبيت جن في حال تكللت بالنجاح ، والذي من شانه فك الحصار عن مئات العائلات المحاصرة في جنوب دمشق .

علما أن قرى وبلدات ريف درعا الغربي وريف القنيطرة تعرضت لقصف عنيف من طائرات الأسد المروحية و الحربية ، و لقصف بقذائف المدفعية و الصواريخ .