
بعد تهديد الإتصالات.. مخلوف يكذبها ويرد بوثيقة
نشر "رامي مخلوف" عبر صفحتة في فيسبوك منشوراً رد فيه على بيان أصدرته "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" التابعة لوزارة اتصالات الأسد أمس أعلنت عبره أن "سيريتل"، رفضت دفع المبالغ المفروضة عليها، الأمر الذي نفاه مخلوف ونشر وثيقة بيانات بين الطرفين، فيما يبدو أن التهديدات المتبادلة في طريقها إلى التحول لظاهرة جديدة من السجال بين مخلوف ونظام الأسد.
وأكد مخلوف في منشوره عدم صحة ما جاء في بيان الوزارة كون شركة سيريتل قد توجهت للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالكتاب الذي نشره، موضحاً وقتها أن الشركة كانت تنوي الدفع لكن الأمر أكبر من ذلك مع تزايد المطالب التي تحدث عنها في ظهوره الثالث عبر مواقع التواصل.
واختتم منشوره قائلاً: "من المستهجن أن تقوم الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر عكس ما ورد بمضمون ذلك الكتاب"، وذلك رداً منه على تهديد وزارة الاتصالات التابعة للنظام لشركة سيرياتل بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية لتحصيل الأموال العامة لخزينة الدولة.
وحملت الوزارة في بيانها أمس شركة سيريتل كل التبعات القانونية والتشغيلية نتيجة قرارها الرافض لإعادة حقوق "الدولة" المستحقة عليه، وأكدت أنها ستقوم باتخاذ كافة التدابير القانونية لتحصيل هذه الحقوق واسترداد الأموال بالطرق القانونية المشروعة المتاحة. حسب تصريح الوزارة.
وكان مخلوف قد توجه بخطاباته الثلاثة إلى بشار الأسد والى العلويين خاصة الداعمين والموالين له، ورفض دفع هذه الأموال إلى النظام وقال أنه سيدفعها إلى الفقراء معتبرا أنهم يستحقونها أكثر، معلناً أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري قد اعتقلت عددا من المدراء والموظفين في الشركة.
هذا وأطل مخلوف مرة أخرى بفيديو جديد، متحدثاً للمرة الثالثة عما وصفها بأنها المظالم التي يتعرض لها من قبل نظام الأسد حول قضية الضرائب والرسوم المفروضة عليه، في حين كشف الأخير عن مطالب وتهديدات جديدة من النظام للضغط عليه والتنازل عن العديد من الممتلكات ما أشعل سجالاً مستمراً بين الطرفين.