بعد أيام على تشكيل "فاثبتوا" .. "تحرير الشام" تعتقل "أبو صلاح الأوزبكي" ومرافقيه و"أنصار الدين" تعلق
بعد أيام على تشكيل "فاثبتوا" .. "تحرير الشام" تعتقل "أبو صلاح الأوزبكي" ومرافقيه و"أنصار الدين" تعلق
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠٢٠

بعد أيام على تشكيل "فاثبتوا" .. "تحرير الشام" تعتقل "أبو صلاح الأوزبكي" ومرافقيه و"أنصار الدين" تعلق

أصدرت "جبهة أنصار الدين" المنضوية ضمن تشكيل "فاثبتوا"، بياناً حول اعتقال المسؤول في الجبهة "أبو صلاح الأوزبكي"، من قبل "هيئة تحرير الشام" مع اثنين كانا معه، لم يشر بيان الجبهة لهويتهما.

وكشف البيان عن أن الاعتقال جاء في ظلِّ ظرف عصيب لا سيّما أنه أتى تزامناً مع مرور المدرعات الروسية ضمن الدوريات، و"بطريقة نربأ بهم عنها" وفقاً لما ورد في بيان "جبهة أنصار الدين"، تعليقاً على اعتقال أحد مسؤوليها.

وما يشير إلى تصاعد الموقف بين الطرفين أكدت الجبهة أن مسؤولي "هيئة تحرير الشام" صموا آذانهم عن النداءات المتكررة، داعين للاستجابة العاجلة لعقد لجنة شرعية مشتركة تنظر في القضية وتقضي على جذور الفتنة المترتبة على الاحتكام للقوة والبطش بالمخالفين، لتجنب تبعات البغي، بحسب البيان.

واختتم البيان بدعوات واضحة إلى الكشف عن مصير المسؤول في الجبهة "أبو صلاح الأوزبكي"، والكف عن الظلم والتزام الحق، وفقاً لما جاء في بيان الجبهة عبر معرفتها الرسمية، فيما تجاهلت معرفات "تحرير الشام" القضية التي ترتبط في صراع بين التشكيلات المنشقة عن تحرير الشام.

وسبق أن أعلنت عدة مكونات عسكرية قوامها الشخصيات والمجموعات المنشقة عن "هيئة تحرير الشام" ومكونات القاعدة في الشمال السوري، عن توحدها ضمن غرفة عمليات باسم "فاثبتوا"، في تشكيل هو الأول الذي يجمع فتات الفصائل المناهضة لسياسة الهيئة مؤخراً.

ووفق بيان رسمي حصلت "شام" على نسخة منه، فإن فصائل ومكونات "تنسيقية الجهاد وهو مكون تشكل مؤخراً، لواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبو مالك التلي، جماعة أنصار الإسلام، جبهة أنصار الدين، تنظيم حراس الدين"، أعلنت اندماجها ضمن غرفة عمليات موحدة باسم "فاثبتوا".

ووفق معلومات "شام"، فإن التشكيل الجديد، يضم غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، إضافة لفصيل "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، ومكونات عسكرية منشقة عن هيئة تحرير الشام، بينها قيادات معروفة كـ "أبو مالك التلي، أبو العبد أشداء"، إضافة لقيادات أخرى لم يؤكد انضمامها بشكل كامل منها "أبو جابر الشيخ".

ويفضي التشكيل الجديد الذي ينتشر في مناطق الساحل بريف اللاذقية وإدلب الغربي ومناطق من جبل الزاوية، لتجمع جميع المناهضين لهيئة تحرير الشام، والرافضين لسياساتها الأخيرة في مكون واحد، ربما تشهد المرحلة القادمة مواجهة وتنافس بين الطرفين لجذب العناصر بحكم وجود تيارات من الهيئة خرجت عنها رسميا يديرها "التلي وأشداء".

وكانت طفت على سطح المشهد مؤخراً بيانات استقالة متتالية وذلك مع تجدد الحديث عن موجة انشقاقات وانفصالات في صفوف "هيئة تحرير الشام"، جديدة طالت أبرز الشخصيات البارزة التي عملت على هيمنة الكيان العسكري وذراعها المدني على الشمال المحرر.

وكان أعلن "أبو مالك التلي"، استقالته من صفوف "هيئة تحرير الشام"، مبيناً أن ما دفعه إلى ذلك جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها، حسب وصفه، وأكدت مصادر مطلعة لـ "شام" حينها، بأنّ تبعات هذه الأحداث المتمثلة في الاستقالات ستنعكس بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة لتشكيل جسم منفصل عن "تحرير الشام"، قد يستقطب المبعدين عنها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ