
بعد أكثر من عشرة أيام على إصابتها ... إجلاء الطفلة "غنى" باتجاه مشافي العاصمة
بعد مناشدات استمرت منذ الثاني من الشهر الجاري حتى الثالث عشر منه، خرجت الطفلة "غنى" من بلدة مضايا المحاصرة الواقعة شمال شرق العاصمة دمشق، باتجاه مشافي العاصمة دمشق بغية تقديم العلاج المناسب لها، بعدما أصيبت برصاص قناص تابع لحزب الله الإرهابي.
وشكر ناشطون كل من ضغط وساهم بالضغط على نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي لإخراج الطفلة "غنى" لإجراء عمل جراحي يخفف من آلامها.
وكانت «منظمة العفو الدولية» ناشدت يوم أمس المجتمع الدولي لبذل كل ما في وسعه لإجلاء "غنى" من بلدة مضايا.
وقال المكلف بالملف السوري في المنظمة كريستيان بنديكت في بيان «ندعو مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى نقل غنى فوراً إلى مستشفى لإجراء جراحة عاجلة لها».
وطالب روسيا والولايات المتحدة بـ “ممارسة الضغط“ على نظام الأسد، وأوضحت المنظمة أن الفتاة تعاني كسراً كبيراً يتسبب لها «بألم مبرح شبه دائم». ولا يمكن أن تخضع لجراحة في مكان وجودها بسبب الافتقار إلى المعدات الطبية اللازمة ولا بد من نقلها فوراً إلى دمشق أو لبنان. لكن الحكومة السورية ترفض السماح بذلك.
وكانت الطفلة غنى "غنى" أصيبت في الثاني من الشهر الجاري في بلدة مضايا برصاصة قناص تابع لحزب الله الإرهابي في وركها، وتعاني الطفلة من كسر متمدد بالفخذ، وكانت بحاجة ماسة إلى إجراء عمل جراحي عاجل للتخفيف من آلامها، بعد عجز الهيئة الطبية في البلدة عن تقديم أي علاج لها.