austin_tice
بعد أسلاك الكهرباء .. حوادث التعفيش تطال "الطاقة الشمسية" بمناطق النظام
بعد أسلاك الكهرباء .. حوادث التعفيش تطال "الطاقة الشمسية" بمناطق النظام
● أخبار سورية ٢٠ يناير ٢٠٢٢

بعد أسلاك الكهرباء .. حوادث التعفيش تطال "الطاقة الشمسية" بمناطق النظام

قالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إن البطاريات المخصصة لأعمدة الإنارة في الشارع التي تعمل على الطاقة الشمسية، تعرضت للسرقة في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، مع تزايد ظاهرة سرقة الأكبال النحاسية في عدة مناطق خاضعة لسيطرة النظام.

وذكرت صفحة إجبارية في مدينة جبلة أن البطاريات التي تمت سرقتها سعة الواحدة منها 150 أمبير، وكانت مخصصة لإنارة شارع "حي السمك"، باتجاه الكورنيش البحري، وأقرت إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها.

وأشارت إلى ارتفاع المشروع الذي تم تعفيش بطارياته، كان السبيل الوحيد لإنارة الشارع والمنطقة خلال فترة انقطاع الكهرباء، وسط تجاهل النظام لتزايد هذه الحوادث التي ترتبط بشكل مباشر بسلطات النظام والميليشيات الرديفة لها.

وقال موقع موالي لنظام الأسد إن محطة "حبران" للطاقة الشمسية تعرضت للسرقة، بوقت سابق ونتج عنها سرقة 42 لوحاً للطاقة الشمسية إلى جانب سرقة "الانفيرتر"، حيث قدرت الخسائر بما لا يقل عن 92 مليون ليرة سورية.

وذكر لفت المدير التنفيذي في المحطة سامر علوان أن "عدد السارقين يبدو كبيراً وكان لديهم وقت كافٍ للفك والنقل"، مضيفاً أن "جهاز الأنفيرتر كبير ويحتاج لعدد كبير من الأشخاص لنقله وآلية كبيرة للنقل ويبدو أن بعد المحطة عن المنطقة السكنية ساهم في مساعدة السارقين لإتمام العملية"، حسب وصفه.

وتزايدت بشكل ملحوظ حوادث سرقة اسلاك الهاتف والكهرباء وسبق أن كشف رئيس قسم كهرباء مصياف التابع للنظام، أنه ولعدة مرات متتالية، اعتداءات على الشبكة الكهربائية حيث تكررت سرقة وتخريب عدد من كابلات تزويد مشتركين في عدة مناطق.

ومما يلفت الانتباه في المناطق التي تتعرض لسرقة كابلات الكهرباء، أن أغلبها من الموالية للنظام في حمص وحماة، والتي قاتلت إلى جانبه وقدمت آلاف القتلى والجرحى، ويوجد فيها حتى الآن ما يسمى بفرق الدفاع الوطني، التي يفترض أنها تسيطر على الوضع إلا أنها العامل الأساسي لفقدان الأمن وانتشار الحوادث الأمنية.

وأما سكان المناطق الذين يتم سرقة كابلاتهم، فيقولون، إن شركة الكهرباء تماطل كثيراً في إعادة الكهرباء إلى أحيائهم، وتدعي أن الأمر بحاجة لعشرة أيام على الأقل لإصلاح الخطوط المسروقة، بسبب عدم توافر البدائل مباشرة.

هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للاتصالات والانترنت وللتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ