بعثة قطرية مهمتها البحث عن رفات رهائن أميركيين قتلتهم داعـ ـش في سوريا
بعثة قطرية مهمتها البحث عن رفات رهائن أميركيين قتلتهم داعـ ـش في سوريا
● أخبار سورية ١٠ مايو ٢٠٢٥

بعثة قطرية مهمتها البحث عن رفات رهائن أميركيين قتلتهم داعـ ـش في سوريا

أفادت وكالة "رويترز" بأن بعثة قطرية بدأت البحث عن رفات رهائن أميركيين قتلوا على يد تنظيم "الدولة داعش" في سوريا قبل حوالي عشر سنوات.

وذكرت الوكالة أن هذه البعثة التي تنتمي إلى مجموعة البحث والإنقاذ الدولية بدأت مهمتها الأسبوع الماضي، حيث تم العثور حتى الآن على رفات ثلاث جثث. وأوضحت الوكالة أن هذه البعثة تتمتع بخبرة كبيرة في عمليات البحث في مناطق الكوارث، حيث تم إرسالها في السابق إلى المغرب وتركيا بعد الزلازل التي ضربت هاتين الدولتين في السنوات الأخيرة.

وفقًا للمصادر المطلعة، لم يتم تحديد هوية الرفات بعد، كما لم يتضح بعد مدة مهمة البعثة. وذكر مصدر أمني سوري أن البحث بدأ بالتركيز على جثة بيتر كاسيج، عامل الإغاثة الأميركي الذي قُتل على يد تنظيم "الدولة" عام 2014 في شمالي سوريا، حيث قُطع رأسه. كما أكد المصدر الثاني أن الرفات المفقودة ربما تشمل جثة كاسيج.

وأشار التقرير إلى أن خطط البعثة القطرية تم مناقشتها خلال زيارة رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى واشنطن في أبريل الماضي، حيث تم تحضير الزيارة أيضًا لإعداد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطر.

من جهة أخرى، أفاد أحد المصادر بأن الحكومة الأميركية كانت ملتزمة بشكل مستمر بالبحث عن رفات الأميركيين الذين قتلوا في سوريا، وأن هناك جهودًا سابقة قد أُجريت مع المسؤولين الأميركيين في سوريا للبحث في مناطق محددة.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم "الدولة" نفذ العديد من عمليات القتل وقطع الرؤوس بين عامي 2014 و2017 أثناء سيطرته على مساحات واسعة من سوريا والعراق. ومن بين الضحايا، الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، اللذان تم تأكيد مقتلهما في 2014، بالإضافة إلى كايلا مولر، عاملة الإغاثة الأميركية التي قُتلت أثناء أسرها، والتي تعرضت للاغتصاب على يد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قبل وفاتها في 2015.

وأشار أحد المصادر إلى أن رفات كاسيج وفولي وسوتلوف من المرجح أن تكون موجودة في نفس المنطقة العامة التي كان يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، وهي منطقة دابق التي كانت تُعد أحد المواقع الرئيسية للتنظيم في تلك الفترة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ