بعبوة ناسفة .. اغتيال قيادي بـ "الجيش الوطني" في مدينة إعزاز شمالي حلب
وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء 22 شباط/ فبراير، ما أدى إلى استشهاد قيادي في الجيش الوطني السوري، في عملية اغتيال جديدة.
وبث ناشطون محليون مشاهد تظهر تصاعد الدخان واحتراق السيارة المستهدفة بالانفجار الذي أودى بحياة الشاب "محمد مصطفى الحسين"، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته صباح اليوم.
وذكر الناشطون أن "الحسين"، الملقب بـ"أبو حسين إشارة"، قيادي في صفوف "الفيلق الثالث - الجبهة الشامية" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، فيما وقع الانفجار في سيارته بحي "العصيانة" وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وخلال الشهر الجاري وقع انفجارين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى استشهاد قياديين في الجيش الوطني في ظل عودة الفلتان الأمني مدينة الباب لليوم الثاني على التوالي، حيث تنشط عمليات الاغتيال بعبوات ناسفة بشكل خطير.
وفي تشرين الأول من العام المنصرم وقوع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعت بسيارة نشاط إنساني ومدير فريق ملهم التطوعي في مدينة الباب حيث يتواصل مسلسل التفجيرات رغم إعلان ضبط خلية مسؤولة عن عمليات مماثلة مؤخرا.
هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.