بظروف غامضة .. مقتل ناشط إعلامي سابق في مدينة تلبيسة بريف حمص
كشفت مصادر إعلامية محلية عن مقتل مراسل إعلامي سابق من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، حيث عثر الأهالي على جثة "محمود بكور"، في منزله بمدينة تلبيسة بعد مقتله برصاص مجهولين.
وقال ناشطون محليون لشبكة شام الإخبارية إن "بكور"، خضع لتسوية في شهر آيار/ مايو من العام 2018 بريف حمص الشمالي، وعثر عليه مقتولاً صباح اليوم السبت 26 فبراير/ شباط، في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
ولم يعرف دوافع عملية القتل ويعتقد ناشطون إنها قد تندرج ضمن عمليات الاغتيال في مناطق سيطرة النظام والتي تكشف زيف ادعاءات النظام بوجود الأمن والأمان والاستقرار في حين تلاحق هذه العمليات عدة شخصيات منها يعرف عنها نشاطها السابق في الثورة السورية.
وعمل "بكور"، مراسلاً لتلفزيون سوريا بريف حمص الشمالي، ويعد من أبرز نشطاء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي وقتذاك، وعمل قبل انطلاقة الثورة السورية في مارس/ آذار 2011 في مجال التصوير واستديوهات هندسة الصوت في مدينة تلبيسة شمالي حمص.
وسبق أن تعرض لاعتقال من أجهزة النظام استمر لساعات خلال العام الأول من الثورة السورية، وسبق أن عمل ضمن نشاطه خلال الثورة في تنظيم المظاهرات عضو في تنسيقيات الحراك الشعبي، كما عمل في المكتب الإعلامي التابع جيش التوحيد بريف حمص الشمالي قبل خضوعه لتسوية فرضها نظام الأسد وروسيا.
يشار إلى أنّ النظام وميليشياته تمكنت من السيطرة على ريف حمص الشمالي آخر معاقل الثوار في المدينة في 16 من أيّار / مايو من عام 2018، وذلك بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته قوات الاحتلال الروسية.